أفادت قناة “فبراير” الفضائية نقلاً عن مصادر خاصة، بوجود أجواء من التفاهم حول أهداف ملتقى الحوار السياسي بتونس ونتائجه المرتقبة، خلال اجتماع وفدي مجلس النواب المنعقد في طبرق والمجلس الأعلى للدولة في بوزنيقة المغربية.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، بدأت اجتماعات 13+13 في بوزنيقة بين النواب والأعلى للدولة المدعوين لملتقى تونس.
وأفادت مصادر إعلامية بأن المجتمعين ناقشوا كيفية إدارة جلسات الحوار والتصويت لتشكيل الحكومة والمجلس الرئاسي القادمين والاختصاصات الموكلة لهما.
وأشارت المصادر إلى أن المجتمعين سيطرحون في ملتقى تونس تحديد المرحلة الانتقالية القادمة بعام ونصف، منوهة إلى أن المرحلة الانتقالية ستعقبها إجراء انتخابات عامة.
وفي الـ5 من أكتوبر الماضي، وقد وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق في بوزنيقة المغربية على تفاهمات بشأن معايير وآليات اختيار المناصب السيادية، ووقع الطرفان على محضر الاتفاق ليرجع كلا الفريقين ويعرضه على مجلسه للتصويت.
هذا وتوقعت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، أن تُحدد محادثات السلام المقبلة موعد إجراء الانتخابات العامة في ليبيا بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار الدائم في جنيف.
وأكدت ” وليامز” في تصريحات لوكالة “رويترز”، أن ثمة رغبة واضحة ومباشرة في إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن، مشددة على أنه أيا كانت السلطة التنفيذية التي يتفقون عليها، فإنها تحتاج حقا للتركيز بوضوح على التجهيز للانتخابات.
وأضافت: “أتوقع تماما أن يتحدد موعد لإجراء الانتخابات”.
وأفادت وليامز بأن من الضروري التأكد من وجود القوى السياسية المعنية التي لها وجود على الأرض حول طاولة المحادثات إضافة إلى ممثلين لأطراف أخرى في المجتمع، معربة عن أملها بأن “نسمع مزيدا من الأصوات في المجتمع الدولي تدفع الأطراف الداخلية والخارجية نحو استغلال هذا الحراك الإيجابي للغاية وتضغط عليها من أجل ذلك”.
اترك تعليقاً