صرح مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن شتاء صعبا ينتظر الاتحاد الأوروبي، والأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة للوضع في الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن بوريل قوله في اجتماع وزراء دفاع وخارجية الاتحاد الأوروبي في براغ: “لا يزال الوضع صعبا للغاية بالنسبة لأوكرانيا ولنا أيضا في الاتحاد الأوروبي، نظرا لتداعيات ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم وما إلى ذلك، نحن نعلم أن شتاء صعبا ينتظرنا، ولكن إذا تجاوزنا الأزمة، وعالجنا أزمة الطاقة وحافظنا على وحدتنا، مع استمرار التوازن العسكري على الأرض، فبحلول الربيع المقبل ستكون أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في وضع أفضل من الناحية الاستراتيجية”.
وأكد بوريل على أنه “لعقود من الزمان، كان اعتمادنا على الطاقة عاملا مقيدا لتطوير موقف الاتحاد الأوروبي الأكثر قوة تجاه روسيا، والاستجابة لسياسات بوتين الاستبدادية والعدوانية، لكن إذا تمكنا من التخلص التدريجي من وارداتنا من الطاقة من روسيا، فسنزيل تلك العقبة، باختصار، الأشهر الستة المقبلة حاسمة”.
وفي سياقٍ ذي صلة، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي لقطاع الطاقة ألكسندر نوفاك بأن الانهيار في سوق الطاقة الأوروبي لم يصل إلى نهايته وقد يمتد إلى الشتاء مع زيادة أسعار الغاز.
وقال نوفاك اليوم الأحد، إن سياسة أوروبا قصيرة النظر تسببت في انهيار أسواق الطاقة الأوروبية.
وأضاف: هذه ليست النهاية لأننا لا نزال في موسم دافئ ولا يزال الشتاء أمامنا وهناك كل أنواع الأشياء التي لا يمكن التنبؤ بها.
وشدّد نوفاك على أن استمرار ارتفاع الأسعار هي مسألة غير مستبعدة.
وكانت شركة الطاقة الروسية “غازبروم” أعلنت نهاية الأسبوع الماضي توقف نقل الغاز عبر خط نوردستريم 1 بسبب تسرب نفطي.
اترك تعليقاً