خص رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ممرضة وممرضا بالشكر، وقال إنهما وقفا إلى جانبه في 48 ساعة صعبة.
وأعرب جونسون عن امتنانه للعاملين في مجال الصحة، مشيرا إلى أنه مدين لهم بحياته.
وذكر رئيس الوزراء البريطاني في تسجيل مصور بالخصوص، اثنين من طواقم مستشفى سانت توماس، حيث كان يتلقى العلاج بعد إصابته بالفيروس التاجي، وهما ممرضة من نيوزيلندا تدعى جيني، وممرض من البرتغال اسمه لويس، قال إنهما جلسا حول سريره 48 ساعة.
وقال جونسون في هذا السياق: “من الصعب العثور على كلمات تعبر عن امتناني للأطباء لدورهم في إنقاذ حياتي”، مضيفا قوله، معا سوف “نتغلب على هذه المشكلة، كما تغلبنا على العديد من المشاكل في الماضي”.
وإثر ذلك، اتصل الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا بلندن و”شكر شخصيا الممرض لويس بيتارما”.
وأفاد بيان على الصفحة الرسمية للرئاسة البرتغالية، بأن رئيس البلاد أعرب عن تقديره لجهود جميع العاملين البرتغاليين في المجال الصحي داخل البلاد وخارجها، لما يقدمونه من “مساعدة حاسمة في مكافحة الوباء”.
واشتهر الكادران الطبيان عقب امتداح رئيس الوزراء البريطاني لهما، وذكرهما خصيصا باسميهما الأولين.
واهتمت وسائل الإعلام الدولية بالاسمين، وأفادت بأن السيدة تدعى جيني ماكغي، وتبلغ من العمر 35 عاما، في حين يبلغ الممرض البرتغالي، لويس بيتارما من العمر 29 عاما، وقد تلقى العديد من طلبات عروض الزواج بعد أن عرف أنه أعزب.
إلى ذلك، ذكرت وكالة “بلومبرغ”، أن رئيس الوزراء البريطاني لا يخطط للعودة إلى العمل، لكنه سيستمر في العلاج في مقر إقامته الريفي على بعد 65 كيلو مترا من لندن.
يذكر أن جونسون البالغ من العمر 55 عاما كان أدخل إلى المستشفى في 4 أبريل مع أعراض للإصابة بالفيروس التاجي استمرت لأكثر من أسبوع، وقضى 3 ليال في العناية المركزة
اترك تعليقاً