مراكز الاقتراع في بوركينا فاسو أغلقت أبوابها أمس الأحد بعد انتخابات رئاسية وبرلمانية خيمت عليها مخاطر عنف المتشددين، التي حالت دون إجراء التصويت في مئات القرى.
وجرى التصويت بسلاسة في العاصمة، ولكن مفوضية الانتخابات قالت إن بعض مراكز الاقتراع في مناطق غير آمنة بشرق البلاد بقيت مغلقة بسبب التهديدات.
وتظهر البيانات الرسمية أن 400 ألف شخص على الأقل أو سبعة في المئة من الناخبين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم.
ويواجه الرئيس الحالي للبلاد روش كابوري منافسة شديدة من وزير المالية السابق زيفيرين ديابري الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات الماضية عام 2015، وكذلك من جانب إيدي كومبويجو مرشح حزب الرئيس السابق بليز كومباوري الذي حكم البلاد 27 عاما وأطيح به عام2014 بحسب ماذكرت قناة “روسيا اليوم”.
ويتوقع المحللون منافسة شديدة بين المرشحين في السباق الرئاسي مما قد يتطلب جولة ثانية إذا لم يتمكن أي مرشح من تحقيق الفوز بأكثر من 50% من الأصوات.
اترك تعليقاً