بوتين: قمة شنغهاي ستروّج لـ«نظام عالمي متعدد الأقطاب»

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة، ودائرة الدول التي تدعو إلى نظام عالمي عادل ومستعدة للدفاع عن القيم التقليدية آخذة في الاتساع.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الروسي في قمة “منظمة شنغهاي للتعاون” بالعاصمة الكازاخستانية أستانا، حيث كانت أبرز النقاط التي ذكرها الرئيس:

وأضاف بوتين أنه لطالما دعت روسيا ولا تزال تدعو إلى حل سياسي ودبلوماسي للوضع في أوكرانيا وهي الأزمة الناجمة عن السياسات المستهترة للغاية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

وروسيا على استعداد لأخذ مقترحات المشاركين في “منظمة شنغهاي للتعاون” لحل النزاع بأوكرانيا بعين الاعتبار.

وأظهرت المحاولات الأمريكية الوحيدة لفك “العقدة الفلسطينية” أظهرت نتائجها العكسية غير المثمرة.

كما تعمل دول “منظمة شنغهاي للتعاون” على زيادة استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، وقد تجاوزت حصتها في المعاملات التجارية لروسيا مع أعضاء المنظمة في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بالفعل 92%.

وتسعى العديد من الدول والمنظمات إلى إقامة الحوار مع والانضمام إلى عمل “منظمة شنغهاي للتعاون”.

ويظل أمن الدول الأعضاء في “منظمة شنغهاي للتعاون” أولوية في عمل المنظمة.

وسيتم تحويل هيكل مكافحة الإرهاب في “منظمة شنغهاي للتعاون” إلى مركز أمني عالمي، سيستجيب لمجموعة كاملة من التهديدات.

وقد دعا البيان الختامي لقمة دول “منظمة شنغهاي للتعاون” في أستانا إلى عدم عسكرة الفضاء والامتثال لاتفاقية حظر الانتشار النووي، والالتزام الصارم باتفاقية حظر تطوير وإنتاج الأسلحة البيولوجية والسمية، وإجراء إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة من أجل تعزيز سلطتها.

وقد اعتبرت دول “منظمة شنغهاي للتعاون” مكافحة الجريمة العابرة للحدود أحد مجالات التعاون الرئيسية.

ودعت المنظمة جميع دول العالم إلى الانضمام إلى مبادرة المنظمة بشأن “الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً