رفعت بريطانيا السرّية عن أرشيف المناقشات بين رئيس الوزراء الأسبق توني بلير ورئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا، الذي اقترح وساطته لحل قضية لوكربي بين بريطانيا وليبيا عام 2001.
وتزامن ذلك شروع واشنطن في محاكمة المواطن أبوعجيلة المريمي الذي سلّمته حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة والتي زعمت تورط المريمي في تنفيذ التفجير الإرهابي لطائرة حادثة لوكربي.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام بريطانية الجمعة فإنّ نتائج اجتماع بلير ومانديلا وأفراد من العائلة المالكة السعودية في 2001 لم تشير إلى إدانة ليبيا.
وكشفت الوثائق المُفرج عنها أنّ مانديلا ناقش مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، حول قرار مجلس الأمن الذي يطالب القذافي بقبول المسؤولية، وهو ما يتعارض مع الموقف القانوني للقضية.
وكان رد بلير على مانديلا أنّه قد لا تكون الدولة الليبية مسؤولة بشكل مباشر لكنها مسؤولة عن أفعال المقرحي بحسب صحيفة ذا ناشيونال البريطانية.
وشدّد مانديلا حينها على ضرورة النظر إلى قرار القذافي دفع التعويض على أنّه قرار طوعي وأنّه ليس ملزم قانونا بالقيام بذلك وفقا للوثائق.
اترك تعليقاً