أعلن عضو مجلس الوزراء السعودي، ومبعوث المملكة لشؤون المناخ، عادل الجبير، أن “المملكة تعمل على إطلاق برنامج نووي، يهدف إلى إنتاج الطاقة وتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي”.
وأوضح الجبير، أن “هذا البرنامج سيتيح للمملكة بيع الوقود النووي بأسعار تنافسية، مما يعزز مكانتها الاقتصادية ويزيد من إسهاماتها في قطاع الطاقة العالمي”.
وأضاف الجبير خلال جلسة بعنوان “مساهمات المملكة في معالجة التحديات البيئية العالمية”، التي عُقدت ضمن جناح مبادرة “البيت السعودي” في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، إن “المملكة، باعتبارها أكبر منتج للطاقة في العالم، تطمح إلى أن تكون من أبرز مصدري الطاقة على الصعيد الدولي”.
وقال الجبير: “لا نرغب أن تكون المملكة مجرد وجهة لشركات التعدين التي تكتفي باستخراج المعادن ونقلها للخارج لمعالجتها وتكريرها وإنتاج الطاقة، تاركة وراءها حفرة في الأرض وقيمة لا تتجاوز 10% من إمكاناتها”.
وأضاف: “نسعى إلى تحويل اليورانيوم إلى وقود يُباع بقيمة أعلى، متضمنا جميع المراحل التي تحول اليورانيوم من خام إلى طاقة، إلى جانب الاستفادة من الصناعات المرتبطة بالمجال وتحقيق العوائد الاقتصادية”.
وأكد الجبير أن “المملكة تطمح إلى الاستفادة من الوظائف والصناعات والأرباح الناتجة عن تعدين وتخصيب اليورانيوم، مشددا على أن “هذا السعي لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بإنتاج الأسلحة النووية، بل يركز على إنتاج الطاقة وتعزيز العوائد الاقتصادية”.
وأضاف: أن “هذه المبادرة تأتي في إطار “رؤية المملكة 2030″، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز الاستدامة من خلال تبني التقنيات الحديثة والصديقة للبيئة”.
اترك تعليقاً