ناشد أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان والعضو المؤسس لمنظمة الحوار الوطني أد. رمضان بن زير، الأطراف الليبي المجتمعة في ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس، بأن يتقوا الله في ليبيا ويبتعدوا عن تدوير المناصب.
واكد أ. د. بن زير في الندوة التي نظمها المنتدى الثقافي العربي البريطاني على جملة من النقاط حول ملتقى الحوار السياسي الليبي تتمثل في:
- أن يكون للملتقى مرجعية أساسية خاصة والمتمثلة في الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية
- أن يتم اختيار من يتولى المناصب السياسية والمتمثلة في رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء ونوابه والمناصب السيادية وفق معياري الكفاءة والخبرة
- عدم تدوير المناصب بين الشخصيات السياسية الحالية لأنهم يتحملون المسؤولية على ما وصلت إليه البلاد
- وضع خارطة طريق واضحة المعالم ومحددة بإطار زمني من أهمها سرعة انتخاب مجلس تشريعي جديد
- ضرورة التأكيد على أن الهدف الأساسي هو بناء دولة ليبيا الجديدة كدولة مدنية ديمقراطية يتم التداول فيها على السلطة سلميا ويحترم فيها حقوق الإنسان باعتباره من المبادئ الأساسية وهذا لن يتحقق إلا في ظل وجود حكومة وحدة وطنية تؤمن بمبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية
- اختيار لجنة من قِبل أعضاء ملتقى الحوار الوطني لمتابعة مخرجات الملتقى
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً