كتب أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان الدكتور رمضان بن زير معلقًا حول قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني رقم 1544 لسنة 2018 بتسمية اللجنة التحضيرية للإعداد لمشروع ومؤتمر المصالحة قائلاً إن هذا القرار الهام يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح بالرغم من تأخرها، وبغض النظر عما يقال حول هذا القرار.
وأضاف بن زير أنه تكثر هذه الأيام الأحاديت والنقاشات حول القرار بين مادح وذام خاصة من الذين يُنصّبون أنفسهم بأنهم وحدهم القادرون على فهم الحقيقة وفهم من يصلح ومن لا يصلح ليكون عضوًا في لجنة المصالحة، وكان من الأفضل أن يساهموا في الدفع بهذه اللجنة وتقديم العون لهم خاصةً أن هناك إمكانية للمساهمة في هذا العمل الوطني.
وأوضح أستاذ القانون الدولي أن المادة الرابعة من القرار أكدت أن “للجنة حق الاستعانة بمن ترى أهمية الاستعانة به” وأضاف قائلاً :
“أعتقد جازما بأن اللجنة سوف تستعين باصحاب الخبرة الاكتر منهم معرفة من اجل بناء فضاء تصالحي بين كافة ابنا الوطن بكافة تياراته السياسية”.
وفيما يخص أعضاء اللجنة أكد الدكتور رمضان بن زير أن أغلب الأسماء لها باع طويل في المصالحة طيلة السنوات الماضية، مضيفًا أنه تشرف بمعرفة عددًا كبير منهم وما يميز هذه اللجنة بحسب بن زير أن أعضائها من كل المناطق الليبية شرقًا وغربًا ووسطًا وجنوبًا ومن كل المكونات التفافية لبلادنا.
وقال :
“علينا أن نقف معهم ونساعدهم وندعمهم إيجابيًا وليس سلبيًا من أجل إخراج هذا العمل المتميز إلى حيز الوجود في أقرب وقت ممكن”.
هذا ونوه بن زير بتذكير اللجنة بضرورة الاستفادة من الاتفاق التاريخي الذي وُقِع بين أهالي مصراته وتاورغاء باعتبار أن هذا الملف بالذات كان من أصعب الملفات.
خبر مهم ( حدث في لبنان في منطقة بعلبك ) : عثر على جثة طفل حديث الولادة موضوعة داخل كيس و مرمية في احدى الحاويات لجمع النفايات في منطقة بعلبك في لبنان و ذلك في شهر رمضان الفائت فلم تتم مراعاة حرمة الشهر الفضيل !!!!!