يعاني حوالي 3 ملايين شخص في 21 مقاطعة في “بنغلاديش” وضعا كارثيا بسبب فيضانات الأمطار الموسمية، حيث فقد ملايين السكان المحاصيل الزراعية التي يعتمدون عليها للعيش.
ويتعرض حوالي 7 ملايين ونصف المليون شخص في البلاد لخطر الفيضانات حسب توقعات مجموعة عمل تقييم الاحتياجات الوطنية.
وقدم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أكثر من 850 ألف دولار أمريكي لدعم أنشطة الإغاثة للهلال الأحمر “ببنغلاديش” وأكدت بيانات صادرة عن وزارة الداخلية أرتفاع عدد وفيات الفيضانات والكوارث الناجمة عن الأمطار الموسمية التي تجتاح شمال بنغلاديش منذ شهر تقريبا إلى 111 شخصا.
وأشار بيان صادر عن المديرية العامة للخدمات الصحية البنغلاديشية و بحسب ما نشرت شبكة “يورونيوز” الإخبارية، فإن 9 آلاف و500 شخص أصيبوا بأمراض جراء تلوث المياه في 18 منطقة من أصل 64 بالبلاد.
وتتعمق الأزمة الإنسانية في جنوب آسيا حيث تكشف الأرقام الجديدة أن أكثر من 9.6 مليون شخص قد تضرروا من الفيضانات الموسمية، مما أدى إلى تدمير مناطق واسعة من الهند وبنغلاديش ونيبال.
وقال “جاغان تشاباغين” الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: “ملايين الأشخاص في بنغلاديش والهند ونيبال قد تضرروا، ودمرت منازلهم ومحاصيلهم الزراعية بسبب الفيضانات التي تعدّ الأسوأ. في كل عام نشهد فيضانات موسمية، ولكن هذا العام الأمر مختلف لأن الفيضانات تزامنت مع ذروة جائحة كوفيد-19 العالمية القاتلة”.
وقد غمرت المياه ما يقرب من ثلث بنغلاديش وعزلت ما يقرب من مليون شخص حسب وزارة إدارة الكوارث والإغاثة. وفي الهند، تضرر أكثر من 6.8 مليون شخص من الفيضانات خاصة في ولايات آسام والبنغال الغربية وبيهار وميغالايا المتاخمة لبنغلاديش، وفقا للمركز الوطني الهندي للاستجابة للطوارئ.
وفي “نيبال” أودت الفيضانات والانهيارات الأرضية بحياة أكثر من 110 أشخاص. بينما وصل مجموع الوفيات في الهند وبنغلاديش ونيبال إلى 550 شخصا على الأقل، كما تسببت في تشريد الملايين من منازلهم.
اترك تعليقاً