أكد وزير النفط والغاز محمد إمحمد عون على وجود ثروات مختلفة غير النفط وغير الغاز في ليبيا بالإمكان الاستثمار فيها، بالإضافة إلى مساحات كبيرة في البر والبحر لم تستكشف بعد، ومواقع مستكشفة يتوقع أن تكون فيها كميات كبيرة من النفط والغاز في البر والبحر.
جاء ذلك خلال استقباله بديوان الوزارة في طرابلس، القائم بالأعمال الألماني نائب رئيس البعثة الألمانية في ليبيا سفين كروسبي، لبحث العلاقات الليبية الألمانية في مجال النفط وفي مجالات الأنشطة الاقتصادية.
وأشار الوزير خلال اللقاء إلى وجود تعاون بين الوزارة ووزارة الصناعة والمعادن لتوطين صناعة مواد ومعدات نفطية بمشاركة مستثمرين محليين وشركات عالمية، موجهاً الدعوة للشركات الألمانية إلى حضور اللقاءات بين شركاء الأعمال والمشاركة فيها من أجل التعاون والاستثمار من قبل رجال الأعمال الألمان في هذه الصناعات.
يُشار إلى أن وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية أكدت في وقت سابق، دعمها للمشاريع الحيوية لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار المزمع تنفيذها لدعم قطاع النفط والغاز في البلاد.
جاء ذلك على لسان الوزير محمد إمحمد عون، خلال استقباله بمكتبه في طرابلس، لرئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار مصطفى أبوفناس، رفقة رئيس اللجنة الاستشارية العليا بالمحفظة الطاهر العربي بلخير.
واستعرض أبوفناس خلال اللقاء، نشاطات ومشاريع المحفظة الداخلية والخارجية والصعوبات التي تواجه عمل المحفظة، بالإضافة إلى الإصلاحات المتخذة لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي، بالإضافة إلى إمكانيات مساهمة المحفظة في الاستثمار في مجال النفط في ليبيا.
وتناول الطرفان بالنقاش التفصيلي، موضوع إنشاء قاعدة إمداد للعمليات البحرية النفطية بمنطقة مليته، وهو المشروع الذي تأخر كثيراً، ولحاجة قطاع النفط الماسة لهذا المشروع، طالب الوزير من أبوفناس التعجيل بإنجاز هذا المشروع الحيوي.
كما تم التطرق إلى إنشاء مصفاة زوارة لتكرير النفط، والتي تم في السابق التخطيط لها، حيث أجريت عدة دراسات بهذا الخصوص، وتم اختيار قطعة أرض غرب مجمع مليته لإنشاء هذه المصفاة.
وفي ذات السياق أيضاً، عقد رئيس مجلس إدارة المحفظة مصطفى أبوفناس لقاء مع لجنة توطين صناعة مواد ومعدات النفط المُشكلة من قبل وزارتي الصناعة والنفط.
وتم خلال اللقاء استعراض مجموعة من المشروعات الصناعية والنفطية المقترحة بالإضافة إلى عرض المساهمة في تطوير وتشغيل عدد من المصانع القائمة، حيث أبدى أبوفناس استعداد المحفظة للتعاون مع اللجنة ودعمها.
اترك تعليقاً