أعلن الملياردير الأميركي مايكل بلومبيرغ، انسحابه من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، مقدماً دعمه لنائب الرئيس السابق جو بايدن، وذلك غداة نتائج مخيبة جداً في “الثلاثاء الكبير”.
وقال بلومبيرغ، في تغريدة على “تويتر”: “قبل ثلاثة أشهر، ترشحت للانتخابات الرئاسية للفوز على دونالد ترامب. اليوم، أنسحب من السباق للسبب نفسه”.
وأوضح “أن هزيمة ترامب تبدأ بالتوحّد خلف المرشح الأفضل”، معتبراً أن بايدن “أفضل” مرشح للتغلب على الرئيس الجمهوري في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واستعاد جو بايدن، بحسب وكالة “فرانس برس”، زخم السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، محققاً سلسلة من الانتصارات على منافسه اليساري بيرني ساندرز في انتخابات “الثلاثاء الكبير” بعد أن كانت حملته على وشك الانهيار.
وكان ساندرز الذي يصف نفسه بالاشتراكي الديمقراطي الساعي إلى تغيير شكل الاقتصاد الأميركي، يتقدم بشكل واضح في السباق، وكان يأمل تسديد ضربة قاضية في “الثلاثاء الكبير” الذي صوتت فيه 14 ولاية، غير أن النتائج أظهرت عودة الزخم بقوة لنائب الرئيس السابق باراك أوباما، الذي سيخوض مجدداً معركة الفوز بمقعد البيت الأبيض.
وبحسب الوكالة الفرنسية، فقد فاز بايدن الذي كانت حملته الوسطية متعثرة، بولايات فيرجينيا، وكارولاينا الشمالية، وألاباما، وأوكلاهوما، وتينيسي، وأركنساس، وحتى مينيسوتا، الولاية التي كان متوقعاً أن يفوز بها ساندرز بسهولة، وفي تكساس التي كان من المتوقع أن يفوز بها ساندر.
وقال المرشح الديمقراطي أمام حشد صاخب في لوس أنجلوس: “إنها ليلة جيدة، بل يبدو أنها ستصبح أفضل! ليس عبثاً أن يكون اسمها الثلاثاء الكبير”.
وتجدر الإشارة إلى أنه وللفوز بترشيح “الحزب الديمقراطي”، على المرشح الحصول على الغالبية الساحقة من أصوات المندوبين، بـ1991 صوتاً، علماً أن المنافسة في انتخابات “الثلاثاء الكبير” كانت على أصوات 1357 مندوباً يمثلون الولايات الـ14، وهي تمهد الطريق أمام الفائز لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي في مؤتمره المقرر في يوليو/تموز المقبل.
اترك تعليقاً