حقق توتنهام الإنكليزي خطوة مهمة لبلوغ الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على ضيفه الغريم المحلي مانشستر سيتي في ذهاب الدور ربع النهائي الثلاثاء.
ومنح الكوري الجنوبي فريقه اللندني فرحة مزدوجة، بتحقيق فوزه الأول قاريا على ملعبه الجديد “توتنهام هوتسبر ستاديوم”، وبخطو خطرة كبيرة نحو الدور نصف النهائي في مشاركته الثانية في ربع نهائي المسابقة القارية الأم، على رغم أن هذا الفوز عكرته إصابة نجم الفريق هاري كاين.
لكن ما ساعد توتنهام بشكل أساسي كان حارس مرماه الفرنسي هوغو لوريس بتصديه في الشوط الأول لركلة جزاء لمهاجم سيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو العائد بعد غياب مباراتين بسبب الإصابة.
وكاد الهداف التاريخي لسيتي الذي ابتعد بسبب إصابة عضلية تعرض لها أواخر مارس الماضي، أن يغير مجرى الأمور في وقت مبكر.
فقد منحت تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم “VAR” الضيوف فرصة ذهبية بعد قرابة ربع ساعة من بداية المباراة، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لسيتي بسبب وجود لمسة يد على داني روز غيرت مسار تسديدة لرحيم سترلينغ، بعدما كان قد اكتفى بداية باحتساب ركلة ركنية.
وانبرى أغويرو لتسديد ركلة الجزاء ونفذها قوية على يسار لوريس، لكن الأخير أحسن تقديرها وأبعدها بيديه. ونجح بطل العالم 2018 مع منتخب بلاده، في أن ينقذ للمرة الثالثة، ثالث ركلة جزاء تحتسب ضد فريقه هذا الموسم، بحسب موقع “أوبتا” للاحصاءات الرياضية.
اترك تعليقاً