كشف رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، عن “الخسائر التي تعرضت لها القناة نتيجة الاضطرابات الأمنية في البحر الأحمر”.
وأشار إلى أن “حركة السفن العابرة للقناة شهدت انخفاضًا بنسبة 50%، مما أدى إلى خسائر بلغت حوالي 7 مليارات دولار خلال العام الماضي، رغم أن الأزمة لم تكن بسبب القناة”.
وتوقع ربيع، “تحسن الملاحة في البحر الأحمر بحلول سبتمبر المقبل، مع العودة إلى الوضع الطبيعي بحلول نهاية العام، وفقًا لدراسات بحثية”، وأضاف أن “شهر مارس شهد تحسنًا بنسبة 3% مقارنة بالشهرين السابقين”.
وأوضح أن “الهجمات “الحوثية” على السفن أثرت على الملاحة، حيث فضلت بعض السفن الضخمة استخدام طريق رأس الرجاء الصالح، رغم صعوباته مقارنة بقناة السويس”.
وأكد لقناة “سكاي نيوز”، “أن المخاوف الأمنية لا تزال تحد من عودة التوكيلات الملاحية الكبرى للقناة”.
وفي إطار مواجهة هذه التحديات، أشار ربيع، إلى أن “الهيئة أجرت اتصالات مع الشركات الملاحية للاستماع إلى احتياجاتها، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما قدمت الهيئة خدمات إضافية للسفن العابرة، مثل الإصلاح والإسعاف البحري، وسعت لتنويع مواردها من خلال شراكات دولية”.
وندد ربيع، “بتقاعس المجتمع الدولي عن تحقيق التهدئة في المنطقة رغم أهمية قناة السويس التي يمر من خلالها 12% من حجم التجارة العالمية”.
اترك تعليقاً