صرح عميد بلدية تاجوراء، حسين بن عطية، الأحد، أن احتجاجات المواطنين الراهنة هي الحادية عشرة بعد 54 من خروج الناس للمطالبة بحقوقها المشروعة وتحقيق أدنى مستوياتها وهو الكهرباء.
وأضاف أن الدولة المدنية هي التي أعطت الحق لخروج الناس وإعلاء صوتها دون أن يمنعها أحد أو يقمع كاميرا الحقيقة “التي منعت اليوم من تصوير الناس الموجود هنا للمطالبة بحقها”.
ياتي هذا التصريح وسط احتجاجات في تاجوراء تطالب بإقالة مديري الشركة العامة للكهرباء على خلفية الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وطول ساعات طرح الأحمال من أجل إنهاء معاناة مواطن.
حيث تطالب المحتجون المجلس الرئاسي بإقالة مسؤولي الشركة العامة للكهرباء، ورافعين شعارات لتغيير إدارة شركة الكهرباء، ومؤكدين استمرار احتجاجهم حتى تلبية مطالبهم.
وأوضح العميد أن مطالب المحتجون تغيير مجلس الإدارة والإدارة النتفيذية وأنه نتيجة الخلافات الداخلية بين تلك الأجسام فاقمة معاناة المواطنين.
وأشار بن عطية إلى أنه لا وجود لأي مبرر من أجل استمرار “الإجرام عند التشبث بالمنصب رغم الإشكالات المتسبب فيها والمعاناة القائمة”.
اترك تعليقاً