أكدت بلدية بنغازي، اليوم الخميس، محافظتها على مبنى كاتدرائية بنغازي باعتباره إرثاً تاريخياً.
يأتي ذلك بعد الجدل الذي أثير مع بدء أعمال الصيانة لمبنى الكاتدرائية في المدينة، حيث وُضعت أمام المبنى لافتة تشير إلى تحويله إلى مسجد.
وأثارت صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لافتة كتب عليها مسجد “الإمام مالك بن أنس” معلقة على واجهة كاتدرائية بنغازي المعروفة شعبيًا بالكنيسة، ردود فعل واسعة بين سكان المدينة.
وفي منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أوضحت البلدية أنها تعمل دائماً على الحِفاظ على ذاكرة المدينة التاريخية التي مرت بها عبر جميع العصور التاريخية وفي كافة عُهود الحُكم المُختلفة وأنها تضع ضمن برامج عملها ترميم المباني التاريخية بإعتبارها إرثاً تاريخياً للمدينة.
وأشارت بلدية بنغازي إلى أنها انتهت في الفترة الماضية من ترميم العديد من المباني التاريخية منها منارة بنغازي والمجلس التشريعي البرقاوي سابقاً وبيت الثقافة “حوش الكيخيا”، لافتة إلى أن مبنى الكتدرائية وقصر المنار ضمن المباني المُتعاقد على ترميمهما عن طريق جهاز تنمية وتطوير المُدن بالشكل المعماري الأصلي دون تغيير طرازهما المعماري بواسطة شركات ايطالية مُتخصصة.
كما أكدت البلدية مُحافظتها على مبنى كاتدرائية بنغازي باعتباره من الإرث التاريخي، وأنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية حيال إحداث أي تغييرات في مبنى الكاتدرائية.
وأهبات بلدية بنغازي بكافة المواطنين، التعاون بشأن الحفاظ على جميع المباني التاريخية، وبالتالي الحفاظ على هوية المدينة.
اترك تعليقاً