أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أجهزة الأمن في مدينة ليون ألقت القبض على رجل مسلح بسكين كان يُخطط لتنفيذ عملية طعن، بعد ساعات من هجوم فتاك شهدته مدينة نيس.
ونقلت قناة СNews عن مصدر في الشرطة المحلية تأكيده أن المشتبه فيه اعتقل اليوم قرب محطة قطارات في المدينة، وهو كان ينوي استقلال ترام.
وكشفت الشرطة، حسب القناة، أن الموقوف مهاجر أفغاني انقضت فترة سريان تصريح الإقامة الممنوح له، والتحقيقات جارية الآن مع هاتفه للكشف عن اتصالاته داخل البلاد وخارجها.
ويعد ذلك ثالث هجوم أو محاولة هجوم شهدته فرنسا منذ بداية اليوم، وقد قتل رجل مسلح بسكين صباح اليوم ثلاثة أشخاص في كنيسة نوتردام بمدينة نيس، ثم قتلت الشرطة مسلحا آخر هدد بتنفيذ عملية طعن في مدينة أفينيون.
وتأتي هذه التطورات في ظل جريمة قتل مدرس التاريخ صامويل باتي على يد تلميذ مسلم في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن عرض المدرس رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال درس حول حرية التعبير.
ورأت الحكومة الفرنسية وجزء كبير من مواطني البلاد في هذه الجريمة اعتداء على حرية التعبير، فيما أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن تأييده للرسوم الكاريكاتورية وتعهد باتخاذ إجراءات في سبيل محاربة ما وصفه “الانفصالية الإسلامية” في بلده.
اترك تعليقاً