أول حزب سوري يعلن بدء عمله في سوريا.. «بلينكن»: هناك اتفاق واسع بشأن ما نود رؤيته في سوريا

أعلن الحزب الدستوري السوري “حدْس”، عن “بدء عمله العلني في سوريا”.

وقالت المحامية خديجة منصور نائب رئيس الحزب خلال مؤتمر صحفي عقد في مقرّ الحزب في مدينة طرطوس: “إن الحزب تأسس في الخارج عام 2017، ومبادىء الحزب الخمسة هي (الديمقراطية، العلمانية، المواطنة، التنمية، السلام)، باعتبارها منظومة بناء الدولة الحديثة”.

وأضافت أن ” الإصرار على هذه المبادىء اليوم يكتسب أهمية كبيرة، لجهة إعادة بناء الدولة على أسس دستورية، تفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية”.

وأكدت منصور، أن “اللحظة الراهنة تتطلّب تعاون جميع القوى والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، في مواجهة التحديات والأخطار المحتملة، خصوصاً لوجود مخاوف على هوية الدولة نفسها، و”أن الدولة المنشودة اليوم ينبغي أن تمثّل جميع السوريات والسوريين بمختلف أطيافهم”.

وشدد الكاتب حسام ميرو، رئيس الحزب، على “ضرورات مرحلة ما بعد سقوط نظام الاستبداد، وضرورة عدم تمكين أي جهة، خصوصاً المسلحة والعقائدية، من أخذ سوريا نحو استبداد من شكل آخر”، معتبراً أن “القوى الديمقراطية السورية اليوم معنية بتنظيم صفوفها اليوم، ولم تعد هناك حاجة للعمل من المنافي ودول اللجوء، والعمل الحقيقي اليوم بين الناس ومن أجل الناس، ومستقبل سوريا دولة ديمقراطية تعددية، دولة المواطنة والقانون والقضاء المستقل والنزيه والعادل”.

وأضاف ميرو إن “الحزب يقوم تباعاً بفتح مكاتب له خلال الأسابيع والأشهر المقبلة لتغطي كامل الجغرافيا السورية، وصولاً إلى عقد مؤتمر الحزب في دمشق”.

هذا “وعقد المؤتمر الصحفي بحضور أعضاء الحزب، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، ونخبة من ممثلي فعاليات المدينة، ووسائل إعلام محلية”.

بلينكن بعد لقاء فيدان: هناك اتفاق واسع النطاق بشأن ما نود رؤيته في سوريا

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد لقائه نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، “إن هناك اتفاقا واسع النطاق بشأن ما نود رؤيته في سوريا”.

وقال بلينكن، “ناقشت مع نظيري التركي، ضرورة مواصلة الجهود لإبقاء تنظيم الدولة تحت السيطرة، كما ركزنا على الشأن السوري والفرصة المتاحة أمامنا وأمام الشعب السوري لتخطي فظائع نظام الأسد وبناء البلد”.

وأضاف “نحتاج إلى حكومة تعزز الاستقرار، وتفكك الأسلحة الكيميائية، ولا تشكل أي تهديد لجيران سوريا”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً