كشف موقع أفريكا أنتليجنس الاستخباراتي الفرنسي عن عودة غير مؤكدة للمجموعات المسلحة الدارفورية الموجودة في ليبيا إلى بلادها، في ظل فشل اتفاق جوبا للسلام الموقع في أغسطس 2020.
وأوضح الموقع الفرنسي أنّ المجموعات السودانية تعتبر جزء من اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، الذي يتضمن رحيل المقاتلين الأجانب، وأنّ عليهم الدخول في تفاوض بشأن عودتهم إلى السودان حيث سيعتمد نجاح العملية على الدعم الدولي.
وذكر الموقع الفرنسي أنّ العاصمة النيجيرية نيامي ستستضيف مرة أخرى في سبتمبر المقبل، مفاوضات بين قادة مليشيات دارفور والوفد العسكري السوداني وممثلي المسار الديمقراطي بعد الجولة الأولى التي أجريت في يونيو الماضي.
وتابع الموقع الفرنسي أنّ المجموعات المسلحة الموجودة في ليبيا، التي لم توقع على اتفاق جوبا للسلام بلغت 7 مجموعات بينما عاد جزء صغير من المتمردين الدارفوريين في ليبيا إلى السودان.
واضاف الموقع الفرنسي أنّ حوالي 2000 عنصر من أصل 16 ألف مقاتل كانوا موجودين في ليبيا في وقت سابق عادوا إلى السودان، وفقا للموقع.
وأشار الموقع إلى أن قادة المليشيات يأملون في تولي حقائب وزارية في الخرطوم بالإضافة إلى طلب الانضمام إلى وحدة دارفور المشتركة تحت قيادة القوات المسلحة السودانية.
اترك تعليقاً