اقتحم وزير الأمن في قوات الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، بعد ساعات من توليه منصبه ضمن الحكومة الجديدة، التي تعد الأكثر يمينية في تاريخ دولة الاحتلال.
واستمر الاقتحام 13 دقيقة، حيث بدأ قبل موعد بدء برنامج الاقتحامات اليومية المتعارف عليه في المسجد الأقصى، وبحضور شرطي معزز من الاحتلال، وحراسة خاصة حول الوزير.
وقال بن غفير إنّ حكومته لن تخضع لتهديدات حركة حماس مردفا قوله: «جبل الهيكل هو المكان الأهم لشعب إسرائيل، ونحن نحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، ولكن اليهود أيضاً سيصلون إلى هنا، ومن يهددنا يجب أن نتعامل معه بيد من حديد».
ومنذ عام 2003 تقتحم قوات الاحتلال الاسرائيلي باحات المسجد الأقصى وتخالف بنود اتفاقية «اتفاقية وادي عربة» الموقعة مع الأردن.
وتمنح الاتفاقية الأردد الوصاية على الأوقاف في القدس من خلال مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس التي أدارت حتى موعد زيارة أريئيل شارون إلى المسجد الأقصى عام 2000، زيارات السياح الإسرائيليين والأجانب إلى المسجد.
وبعد توقف لهذه الزيارات، استأنفت قوات الاحتلال اقتحاماتها بعد أن سيطرت بالكامل على باب المغاربة، وأبعدت الأوقاف الإسلامية عن أيّ مسؤولية لها علاقة بالزيارات، وفرضت على الطرف المسؤول عن المسجد برامج زيارات لا يستطيع التحكم فيه.
وسيطرت أطراف يمينية على أجندة الاقتحامات، وباتت في الأعوام الأخيرة تطالب بحق الصلاة في المكان، وتغيير الوضع القائم في باحات المسجد.
اترك تعليقاً