دعت السعودية، اليوم الأحد، لممارسة “أقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب” وذلك بعد الضربة الإسرائيلية على أهداف للحوثيين في ميناء مدينة الحديدة اليمنية، السبت، غداة تبني جماعة أنصار الله اليمنية هجوما بمسيرة مفخخة أوقع قتيلا واحدا بتل أبيب.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الأحد، إن المملكة “تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة… التي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة”.
وحثت المملكة كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، داعية المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة، بحسب البيان.
“السر بطائرة التزود بالوقود”.. كيف نجحت إسرائيل بضرب اليمن على بعد نحو 2000 كيلومتر؟
أغارت مقاتلات إسرائيلية على خزانات نفط ومحطة كهرباء في مدينة الحديدة غرب اليمن، السبت، مما تسبب بسقوط قتلى وعشرات الجرحى، غداة تبني الحوثيين المدعومين من إيران هجوما بمسيرة مفخخة أوقع قتيلا واحدا في تل أبيب، الجمعة.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار جهود المملكة لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم بالمنطقة.
وهذه أول ضربة إسرائيلية علنية على اليمن الذي يشن منه الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، أو متجهة إلى موانئها.
ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، تركي المالكي، السبت، شائعات أفادت بأن المملكة سمحت لإسرائيل باستخدام أجوائها لقصف الحوثيين.
وقال المالكي إن “المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، والمملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت”.
اترك تعليقاً