قتل مواطن مغربي زوجته ضربا حتى الموت، ومن ثم سكب الوقود على جثتها وأحرقها حتى أصبحت رماداً، في جريمة وحشية هزت المجتمع المغربي برمته.
حيث كان الزوج الخمسيني يعيش علاقة متوترة جداً مع الضحية، التي اشتكت مراراً للسلطات بسبب اعتداءاته المتكررة عليها، والناتجة عن خلاف على ملكية المنزل الذي يقطنانه.
هذا وجرت الحادثة في مدينة آيت باها، بعد زواج دام 19 عاماً، رفعت خلاله الزوجة 4 دعاوى قضائية ضد زوجها، منها ما يتعلق بالضرب والاعتداء الجسدي، وأخرى تتعلق بالإفراغ العقاري، ومع تأزم الخلاف والمشكلات الكثيرة بينهما، أقدم الزوج على إخراج الأبناء الثلاثة من البيت وأحكم إغلاقه بعد ذلك، ومن ثم باشر بضرب زوجته بوحشية على رأسها وصدرها، حتى فارقت الحياة.
وبعد قتله الزوجة، صب الرجل وقوداً على جثتها وأضرم بها النيران حتى أصبحت رماداً، بينما جلس يتأمل المشهد ثم لاحظ الجيران الدخان الكثيف المنبعث من الشقة واتصلوا بالجهات المعنية.
يُذكر أن الفاعل حاول الهرب من موقع الجريمة لكن الشرطة طاردته حتى تمكنت من القبض عليه وإيداعه السجن، إلى أن تبدأ محاكمته في مدينة أغادير.
اترك تعليقاً