عقد وزير المواصلات بحكومة الوفاق ميلاد معتوق، اجتماعاً موسعاً، اليوم الأحد، بديوان الوزارة في العاصمة طرابلس.

وضم الاجتماع كل من:

• رئيس مصلحة الطيران المدني.
• رئيس مصلحة المطارات.
• رئيس جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات.
• مدير عام مطار طرابلس الدولي.
• مدير عام شركة الخطوط الجوية الليبية.
• المدير الفني لشركة الخطوط الجوية الليبية.
• مدير عام شركة الخطوط الإفريقية.
• مدير عمليات الخطوط الأفريقية.
• المدير الفني لشركة الخطوط الجوية الأفريقية.

وأفاد المكتب الإعلامي بالوزارة، بأن الاجتماع ناقش الاستعدادات الجاري اتخاذها لإعادة تشغيل مطار معيتيقة الدولي والعودة لأعمال الإنشاء والصيانة والتجهيز لمطار طرابلس الدولي، بالإضافة إلى الاستعداد لعودة الحركة الجوية لشركات النقل الجوي بعد زوال الأسباب التي أدت إلى إيقاف الحركة بسبب جائحة كورونا.

وتطرق المختصون إلى قيام مصلحة المطارات بالبدء في أعمال الصيانة والتجهيز لمطار معيتيقة الدولي وذلك لإعادة التشغيل بالحد الأدنى خلال فترة لا تقل عن 4 أسابيع من تاريخه.

وفيما يتعلق بالعودة لتنفيذ مشاريع التطوير والصيانة لمطار طرابلس العالمي، فإن مصلحة المطارات تسعى بعد التأكد من سلامة وتأمين الموقع من قِبل جهات الاختصاص في اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة كافة الشركات المتعاقد معها على تطوير وصيانة مطار طرابلس الدولي، هذا البرنامج الذي كان قد بدأ العمل به بداية سنة 2019م وتوقف بسبب العدوان الذي شنته عناصر حفتر على العاصمة طرابلس في أبريل من ذات العام.

أما فيما يتعلق باستئناف الحركة الجوية من المطارات الليبية إلى المطارات الدولية للدول الأخرى، أفاد مكتب الإعلام بوزارة المواصلات أن ذلك يعتمد على أمرين أساسيين وهما:

1. ارتباط الحركة الجوية بإعادة التشغيل في مطارات الدول الأخرى مثل إسطنبول وتونس.
2. الانتهاء من إعداد دليل إجراءات التشغيل الموصي بها من المنظمة الدولية للطيران المدني بوجود جائحة كورونا وذلك من وزارتي الصحة والمواصلات بالإضافة إلى ما تقرره اللجنة الاستشارية العلمية لوزارة الصحة بالخصوص ويصدر بشأنه قرار من رئيس المجلس الرئاسي بناء على عرض من الوزارتين.

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على متابعة الإجراءات المطلوب اتخاذها من قِبل المجلس الرئاسي ووزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي في سبيل دعم شركات الطيران العامة والخاصة لمواجهة الأضرار التي تكبدتها بسبب الهجمات المتكررة على مطار معيتيقة وكذلك الخسائر التي تعرضت إليها بسبب وقف التشغيل نتيجة جائحة كورونا.