أعلن مركز مكافحة الأمراض الإفريقي، يوم الثلاثاء، حالة الطوارئ الصحية في كامل القارة الإفريقية بعد تزايد تسجيل حالات جدري القرود في 16 بلداً حتى الآن، ودخول المرض لبعض الدول لأول مرة.
وفور هذا الإعلان، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن اتخاذ حزمةً من الإجراءات العاجلة لمكاتب الرقابة الصحية الدولية في كل المنافذ البرية والبحرية والجوية لدولة ليبيا، مع رفع حالة التأهب والاستعداد لشبكة الرصد والاستجابة السريعة في كافة أنحاء البلاد، وكذلك التأكد من جاهزية مختبرات صحة المجتمع وغرفة طوارئ صحة المجتمع لمتابعة الأوضاع والتبليغ عن أي حالات اشتباه من أجل سلامة الجميع.
وطمئن المركز بأنه حتى الآن لم تُسجل أي حالة في ليبيا، وأكد أن جميع الإدارات جاهزة لمجابهة هذا المرض واتخاذ كل ما يلزم لسلامة المواطنين والمقيمين وفقاً لاختصاصاته في كامل ربوع البلاد.
يُشار إلى أن جدري القرود هو مرض نادر، وهو جزء من نفس عائلة الجدري، على الرغم من أنه عادة ما يكون أقل حدة.
ويحدث الفيروس بشكل عام في الأجزاء النائية من وسط وغرب إفريقيا، وقد تم تسجيل أول حالة بشرية في عام 1970، ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن حالات متفرقة في 10 دول أفريقية، بما في ذلك نيجيريا، التي شهدت في عام 2017 أكبر تفشي موثق، مع 172 حالة مشتبه بها و 61 حالة مؤكدة.
تاريخياً، كانت الحالات خارج أفريقيا أقل شيوعًا، وكانت مرتبطة عادةً بالسفر الدولي أو الحيوانات المستوردة.
اترك تعليقاً