أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس للرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي التزام بلاده بحل الدولتين.
جاء ذلك على خلفية الإعلان عن توصل المغرب إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وذكر الديوان الملكي في بيان له أن الملك محمد ذكّر خلال المكالمة بـ”المواقف الثابتة والمتوازنة” لبلده إزاء القضية الفلسطينية، مبديا دعم الرباط لـ”حل قائم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام”.
وشدد العاهل المغربي على أن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لا تزال السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي ودائم وشامل للنزاع.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الخميس، أنه وقع إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر: “لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية”.
وأضاف ترامب أن “اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار!”.
Today, I signed a proclamation recognizing Moroccan sovereignty over the Western Sahara. Morocco's serious, credible, and realistic autonomy proposal is the ONLY basis for a just and lasting solution for enduring peace and prosperity!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 10, 2020
وتابع ترامب: “لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة عام 1777.. ومن ثم فمن المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية”.
Morocco recognized the United States in 1777. It is thus fitting we recognize their sovereignty over the Western Sahara.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 10, 2020
وأفاد البيت الأبيض بأنه يعتقد بأن إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية “ليس خيارا واقعيا لحل الصراع”.
وحث البيت الأبيض أطراف الصراع في الصحراء على الدخول في مناقشات “دون إبطاء على أساس خطة المغرب للحكم الذاتي كإطار للتفاوض”.
وترعى الأمم المتحدة منذ عقود جهودا لإيجاد حل سياسي متوافق عليه ينهي هذا النزاع، حيث مدد مجلس الأمن في قرار جديد نهاية أكتوبر مهمة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “مينورسو” لعام آخر.
وفي 13 نوفمبر، أعلنت السلطات المغربية أنها قررت التحرك عسكريا لمواجهة ما قالت إنه “استفزازات ميليشيا البوليساريو الخطيرة”، وهو ما اعتبرته “البوليسايو” خرقا “ينسف نهائيا اتفاق وقف النار” الموقع في العام 1991.
وقال مسؤول أمريكي إن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق.
وأعلنت الإدارة الأمريكية أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب حصل بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعدة الولايات المتحدة.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية تفتح فصلا دبلوماسيا جديدا تجاه إسرائيل منذ أغسطس الماضي، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الاتفاق تم إبرامه خلال مقابلة هاتفية بين الرئيس الأمريكي والملك المغربي محمد السادس.
اترك تعليقاً