بعد أمر احتجازه.. أول تعليق من رئيس بلدية إسطنبول: لن نستسلم

قال أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، “إنه لن يستسلم بعد أن أمرت محكمة باحتجازه”.

وأضاف أكرم إمام أوغلو في منشور على منصة إكس: “معا سنتصدى لتلك الضربة وتلك الوصمة السوداء في ديمقراطيتنا، أقف بشموخ ولن أركع”.

ودعا رئيس البلدية، المعارض الأبرز للرئيس رجب طيب إردوغان، أنصاره إلى “عدم فقدان الأمل” و”عدم الإصابة بالإحباط”، وقال: “سنمحو، يدا بيد، وصمة العار السوداء هذه عن ديموقراطيتنا”، مضيفا “لن أرضخ والأمور ستكون على ما يرام”.

من ناحيتهم، قال محامو أوغلو، إنهم “سيستأنفون قرار سجنه”، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

في السياق، أعلنت وزارة الداخية التركية في بيان لها، اليوم الأحد، عن “إيقاف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو عن العمل مؤقتا”.

وقالت وزارة الداخلية التركية، إنها “أوقفت وزارة الداخلية التركية مؤقتًا رئيس بلدية إسطنبول المعتقل، أكرم إمام أوغلو، بالإضافة إلى اثنين من المسؤولين في بلديات إسطنبول، عن مناصبهم”.

وأضافت وزارة الداخلية التركية في بيان لها نُشر عبر حسابها على منصة “إكس”: “بموجب المادة 127 من الدستور التركي، الفقرة 47 من قانون البلديات رقم 5393، تم تعليق مهام إمام أوغلو كإجراء مؤقت، كما تم إيقاف رئيس بلديتي بيليك دوزو في إسطنبول، محمد مراد جاليك، ورئيس منطقة شيشلي، إمراه شاهان. وتم القبض عليهم أيضًا كجزء من القضية المرفوعة ضد إمام أوغلو”.

أكبر أحزاب المعارضة ينظم تصويتا لدعم ترشح “أكرم إمام أوغلو” للرئاسة

ذكرت وكالة “اسوشيتد برس”، أن “حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، يجري تصويتا تمهيديا للحزب، لدعم ترشيح رئيس بلدية اسطنبول المحتجز “أكرم إمام أوغلو” في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.

ودعا حزب الشعب الجمهوري، إلى “مشاركة غير الأعضاء في التصويت أيضا لتعزيز الموقف الشعبي في الاحتجاج على اعتقال “إمام أوغلو” بتهم تشمل الفساد ومساعدة جماعة إرهابية، وهي تهم ينفيها إمام أوغلو بشكل قاطع”.

وأعد “الشعب الجمهوري”، الذي يزيد عدد أعضائه على المليون ونصف المليون، “5600صندوق اقتراع في جميع أقاليم تركيا البالغ عددها 81 إقليما”.

رئيس بلدية أنقرة يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة بعد اعتقال “إمام أوغلو

دعا رئيس بلدية أنقرة المعارض، منصور يافاش، إلى “إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا في ظل الوضع المتعلق باعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو”.

ونقلت صحيفة Cumhuriyet عن يافاش قوله: “إذا لم تقع هذه الأحداث (اعتقال رئيس بلدية إسطنبول) اليوم، ربما لم يكن هناك مثل هذا الحضور الكبير (في الانتخابات التمهيدية لحزب المعارضة الرئيسي في تركيا لتحديد مرشح للانتخابات الرئاسية المحتملة)، بعبارة أخرى، عندما تفعل شيئا غير قانوني، تكون ردود الفعل كبيرة جدا، آمل أن تصبح الانتخابات المبكرة مثالا لتركيا، لأن عرقلة الخصم ليس أمرا ديمقراطيا.. لقد حان الوقت للانتخابات المبكرة، لأن هؤلاء الشباب لم يروا حكومة أخرى منذ ولادتهم”.

هذا “ويُعتبر رئيس بلدية إسطنبول المعتقل حاليا المرشح الوحيد للانتخابات من حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أكبر أحزاب المعارضة، ويُعتبر الخصم الرئيسي للرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في حال ترشحه مرة أخرى (وهو أمر ممكن فقط في حالة الانتخابات الرئاسية المبكرة بموافقة 360 نائبا في البرلمان)، ومع ذلك، يسمح الدستور التركي فقط للأشخاص الحاصلين على تعليم عال بالترشح للرئاسة”.

وكان وزير العدل التركي “يلماز تونج”، صرح سابقا، بأن أردوغان، “يحق له الترشح لولاية ثالثة في حال قرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة، ولإعلان الانتخابات المبكرة، يلزم الحصول على أصوات 360 نائبا، بينما يمتلك حزب الشعب الجمهوري حاليًا 127 مقعدا، كما يمتلك تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية 315 مقعدا”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً