قال رئيس بعثة تقصي الحقائق في ليبيا محمد أوجار إنّ المحققين اكتشفوا المزيد من الأدلة على انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان في ليبيا.
وأوضح أوجار أنّ الانتهاكات ضد المهاجرين غير النظاميين، واللاجئين وطالبي اللجوء مفصلة في تقرير سيقدم إلى المجلس الأمن الدولي غدا الأربعاء، وأنّ التقرير يحتوي على معلومات جديدة عن 20 مركز احتجاز رسمي وغير رسمي، وشبكات سجون سرية يزعم أنها تسيطر عليها مجموعات مسلحة.
وتابع أوجار أنّ التوترات لا تزال مرتفعة اليوم بعد تأجيل الانتخابات في ديسمبر الماضي، وفي ظل استمرار وجود حكومتين متنافستين، مشيرا إلى استمرار العنف والانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضاف رئيس بعثة تقصي الحقائق في ليبيا أنّ هذه الانتهاكات والتجاوزات والجرائم يمكن أن تعرقل بشكل خاص انتقال ليبيا إلى السلام والديمقراطية وسيادة القانون، مؤكدا أنّ الأمر المثير للقلق أيضا هو الإفلات المستمر من العقاب على الاعتداءات.
اترك تعليقاً