أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها من استخدام عبوات ناسفة مبتكرة (IED) ضد المدنيين، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين في منطقتي عين زارة وصلاح الدين جنوب طرابلس.
وقالت البعثة في بيان: “قد حدث هذا التحول البشع والتدهور في النزاع بينما كانت هذه الأسر لائذة بمنازلها بحثاً عن الأمان والراحة لقضاء عطلة العيد، ما يدل على أن هذا العمل ما هو إلا استهداف متعمد للمدنيين الأبرياء”.
وأشارت البعثة الأممية إلى أن هذه الأعمال لا تخدم أي هدف عسكري وتثير الخوف بين السكان وتنتهك حقوق المدنيين، مشيدة بدور من يعملون بلا كلل لتخليص ليبيا من تهديد المواد المتفجرة ومخلفات الحروب.
ودانت البعثة بشدة هذه الأعمال التي لا تخدم أي هدف عسكري وتثير الخوف الشديد بين السكان وتنتهك حقوق المدنيين الأبرياء الذين يجب حمايتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.
كما دعت البعثة الأممية جميع الأفراد إلى التماس المعلومات والاستماع إلى إرشادات الجهات الأمنية بالابتعاد عن المناطق التي لم تعلن السلطات المختصة بأنها آمنة وعدم الاقتراب من أية أجسام مجهولة يحتمل أن تكون عبوات ناسفة، موضحة أن إبلاغ السلطات بمثل هذه المعلومات أمر أساسي للمساعدة في التخفيف من المخاطر.
اترك تعليقاً