كشف موقع «أفريكا إنتلجنس» الفرنسي، عن وجود خلافات بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة.
وبحسب الموقع الفرنسي فإنّ الاجتماع الذي عقد مؤخرا لمناقشة مخصصات ميزانية المؤسسة، اتهم فيه الدبيبة ابن قدارة بانعدام الشفافية في إدارته للتمويل الحكومي.
وذكر الموقع أنّ بن قدارة يمر بفترة من الاضطرابات بعد مرور عام على تعيينه رئيسا لمؤسسة النفط من قبل الدبيبة، حيث كان اجتماعه مع المجلس الأعلى لشؤون الطاقة في 20 يونيو الماضي متوترا.
وبعد عدة أشهر من النقاش مع أعضاء لجنة مراقبة ميزانية النفط الحكومية، قدم بن قدارة إلى المجلس عرضًا تقديميًا لتبرير طلبه تخصيص ميزانية قدرها 24 مليار دينار «5 مليارات دولار» لعام 2023، بحسب الموقع.
وأضاف الموقع أنّ العرض حظي برد بارد من المجلس الذي يرأسه الدبيبة، وعضوية كل من محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية سليمان الشنطي.
وأكد الموقع أنّ المجلس رفض الطريقة التي أدارت بها المؤسسة الوطنية للنفط مخصصات الميزانية الاستثنائية البالغة 34 مليار دينار «7 مليارات دولار» التي منحها محافظ المصرف المركزي في مايو 2022 لتمكينها من زيادة إنتاجها.
وتابع الموقع أنّ بن قدارة واجه خلال الاجتماع صعوبة في شرح كيفية استخدام هذه الأموال، حيث تشتبه السلطات القضائية الليبية في أنّ المؤسسة الوطنية للنفط قامت بتحويل أموال إلى شركات نفطية مرتبطة بصدام خليفة حفتر.
اترك تعليقاً