أغلق موقع التدوينات القصيرة تويتر حساب الصحفية الإيطالية المغمورة “فانيسا توماسيني” التي كانت مقيمة في وقت سابق بالعاصمة طرابلس.
جاء ذلك بعد أن شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة بلاغات على حسابها بسبب تأييدها لمحمود الورفلي التابع لقوات حفتر.
صحفية إيطالية تساند عمليات القتل التي يرتكبها #محمود_الورفلي وتتمنى أن يستمر ويقتل عائلات ويدمر بيوت من تصفهم بالإرهابيين#ليبيا@VanessaTomass pic.twitter.com/LDUGG0axyT
— إيناس بوسعيدي (@InesBoussaidi) June 7, 2019
لا تهكر لا شيء بانت ع حقيقتها
والأسلوب هنا لا طفولي لا غيره… إنسانة مجرمة pic.twitter.com/O46XpZ1wAx— فطُوم ? (@fat0m__r) June 7, 2019
الإرهابية المتخلفة @VanessaTomass
تهدد فى : @Just_ayosh1 بالقتل
المحتوى هذا لازم يقابله استنكار وأقل ما يمكن اديروه انكم تبلغوا على حسابها عشان يستكر pic.twitter.com/LVRakqnMVE— Mohammed BZ (@93_m1) June 7, 2019
@VanessaTomass صورة ستعجبك ربما هل تعلمين أن الشخص في المنتصف هو عبارة عن جثه لمقاتل ضد قوات حفتر أخرجها الورفلي من القبر وتجول بها في شوارع بنغازي pic.twitter.com/KQwb0O1Lbu
— mostafa al shibani (@most77ismostafa) June 7, 2019
@VanessaTomass تنكيل بجثث القتلى قوات حفتر بنغازي.. المال القذر يعمي القلوب pic.twitter.com/ipJivgbBkr
— mostafa al shibani (@most77ismostafa) June 7, 2019
يُشار أن الصحفية الإيطالية “فانيسا توماسيني” كانت مقيمة في وقت سابق بمدينة طرابلس حيث كانت تنقل الأخبار عن المدينة وكانت من مشجعي نادي الأهلي طرابلس، قبل أن يتغير موقفها فجأة وتصبح من مناصري ومؤيدي عملية الكرامة وقوات حفتر.
وفي سياق متصل علق عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، على تصريح الصحافية الإيطالية “فانيسا توماسيني” لقناة 218 الفضائية في وقت سابق الشهر الماضي، بقوله إن القناة قامت بصياغة وتوظيف التصريح دون أن تذكر اسم الصحيفة أو وسيلة الإعلام التي أوفدتها لتغطية هجوم قوات حفتر على العاصمة، متهمًا القناة بانحيازها لخليفة حفتر.
وأضاف الشاطر في تصريح لـ«عين ليبيا» يقول:
الصياغة جاءت لخلق فتنة بين القوات التي خرجت للدفاع عن طرابلس، العبرة بالنتائج والهزيمة التي ألحقت بالقوات الغادرة وهي هزيمة مدوية.
وأشار إلى أن هذا التوظيف ينبه لنقطتين هامتين هما:
- الانتباه للقنوات المعروفة بتأييدها لحفتر وتتلقى ميزانياتها من دولة الإمارات أي أنها قنوات عدوة للشعب الليبي.
- على إدارة الإعلام الخارجي التدقيق في من تسمح لهم بالتواجد في الخطوط الأمامية.
ونوه عضو المجلس الأعلى للدولة أن هذا التوظيف في كافة الأحوال لا قيمة سياسية له أو تأثير على مجريات المعارك.
واختتم تصريحه بالقول:
ولو عقبنا على مثل هذه الترهات والتوظيف السيئ للمعلومات فإننا لن نجد وقتًا للعمل الإيجابي ومخاطبة الساسة والرأي العام المؤثر.
القنوات التي تدعي أنها ليبية هي أبواق لخدمة أجندات أجنبية تريد أن تهيمن على ليبيا بإعادتها إلى الحكم العسكري.
الذين باعوا ضمائرهم وخانوا ثورة فبراير ليس بمستغرب أن يختلقوا شخصية مغمورة وينسبوا لها ما يخدم نذالة خيانتهم لوطنهم.
من جانبه قال المستشار السياسي السابق للمجلس الأعلى الدولة أشرف الشح، إن فانيسا توماسيني لا تمثل أي صحيفة إيطالية معروفة في إيطاليا.
وأضاف أن مقر إقامتها في مدينة ميلانو حيث كانت تكتب مقالات في صحف صغيرة خلال السنوات الماضية.
وتابع يقول:
بدأت في الاهتمام بالشأن الليبي خلال الثلاث سنوات الماضية بعد تكليفها من صحيفة المرصد المملوكة للعارف النايض لتسويق حملته ضد الحكومة في طرابلس في الأوساط الغربية.
وأوضح الشح أن الصحافية الإيطالية زارت طرابلس عدة مرات واهتمت بشريحة الأندية الرياضية وتعمل على إظهار سوء الأوضاع، حسب قوله.
اترك تعليقاً