أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بتأجيل اجتماع لجنة متابعة تنفيذ قرارات مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، والذي كان مقررا عقده في 19 مارس بالعاصمة الإيطالية روما.
وذكرت الخارجية أن قرار التأجيل جاء على لسان مدير الشؤون السياسية والأمن بوزارة الخارجية الإيطالية سيباستيانو كاردي لنائب وزير خارجية روسيا ميخائل بوغدانوف.
وتناول الطرفان الوضع الحالي في ليبيا وأهمية التركيز على أهمية الجهود المنسقة للمجتمع الدولي لتسهيل تسوية سياسية مبكرة للأزمة الليبية.
واتفقت اللجنة الدولية لمتابعة اتفاق برلين بمشاركة دول عدة من بينها روسيا وتركيا وفرنسا وإيطاليا، في اجتماعها بمنتصف فبراير، على أن الاتفاق الأممي بشأن ليبيا أصبح ملزما، كما جاء عن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
وقال ماس في مؤتمر صحفي حينها، إنه من المهم أن يتحدث المجتمع الدولي بوضوح وانفتاح عن الانتهاكات الكبيرة لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، داعيا أطراف النزاع في ليبيا إلى الالتزام بالقرارات الأممية.
هذا واعتمد مجلس الأمن في الـ12 فبراير الماضي، مشروع القرار البريطاني الداعم لمخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا والداعي إلى وقف إطلاق النار بتصويت 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت.
هذا واستضافت العاصمة الألمانية برلين في يناير الماضي، مؤتمرا دولياً بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان من أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف لإطلاق النار وفق مبادرة تركية روسية منذ 12 من ذات الشهر، والعودة إلى المسار السياسي لتسوية الأزمة الليبية.
وأعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الخميس، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد تجاوز الـ1000، فيما ارتفعت الإصابات إلى 15113 حالة.
وأفادت السلطات في إيطاليا، بتسجيل 189 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا الجديد، خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث بلغ عدد الوفايات في إيطاليا 1016.
وارتفع عدد المصابين بشكل كبير وملحوظ، حيث بلغ اليوم الخميس، 15113 مصابا بعد أن كانت عند مستوى 12462 مساء الأربعاء.
يأتي ذلك في حين، أغلقت إيطاليا أبوابها أمام السياح بعد قرار رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، بتمديد إجراءات الحجر الصحي إلى جميع أنحاء البلاد، حيث بلغ عدد الحالات المصابة المؤكدة بفيروس كورونا 15113 حالة، فيما راح ضحيته 1016 شخصا إلى حد الآن.
من جهته أعرب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، عن أمله في أن يتغير تعامل أوروبا مع وباء كورونا المستجد، بعد أن أعلنته منظمة الصحة العالمية “وباء عالميا” أمس الأربعاء.
وأضاف دي مايو أن “أوروبا ستشهد التغيير شيئا فشيئا فنحن بحاجة إلى سلسلة من التدابير للتعامل مع التداعيات الصحية والاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا”، مشددا على ضرورة مساعدة الشركات الكبرى والصغرى والمتوسطة.
اترك تعليقاً