أصدر رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء، قراراً بالإفراج عن 1420 سجيناً.
جاء ذلك لدى استقبال بقصر قرطاج، وزيرة العدل ثريا الجريبي، وأعضاء لجنة العفو المتمثلة في وكيل الدولة العام مدير المصالح العدلية، والمدعي العام للشؤون الجزائية، ومدير عام السجون والإصلاح.
وأفادت رئاسة الجمهورية التونسية في منشور، بأن سعيّد اطلع خلال اللقاء على نتائج أعمال لجنة العفو التي نظرت في ملفات 2022 محكوما عليهم.
يُشار إلى أن هذه القائمة هي إضافية للمساجين المنتفعين بالعفو الرئاسي الخاص في ظرف أقل من أسبوعين.
وكان رئيس الدولة قرر بمناسبة الذكرى 64 لعيد الاستقلال تمتيع 1856 محكوما عليهم، بالعفو الخاص مما أفضى إلى سراح 670 سجينا منهم فيما يتمتع البقية بالحطّ من مدة العقاب.
ودعا الرئيس التونسي لجنة العفو الخاص يوم 19 مارس الحالي، إلى دراسة قائمة إضافية من ملفات المساجين للنظر في إمكانية العفو عنهم وذلك للتخفيف من ضغط السجون والمساهمة في الحفاظ على صحة كل التونسيين.
كما أعطى رئيس الدولة تعليماته بتشديد السهر على تعقيم السجون ودعم مجهودات الوحدات الصحية الخاصة، وذلك لمزيد التوقي من فيروس كورونا المستجد، وفقاً لرئاسة الجمهورية التونسية.
يأتي ذلك في حين، بلغت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في تونس، 574 حالة إضافة إلى 10 حالات وفاة حتى مساء الثلاثاء، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
اترك تعليقاً