السلطات الصحية في بريطانيا أبلغت عن 7 حالات وفاة بين متلقي لقاح أكسفورد أسترازينيكا بالإضافة لحالات تجلط أخرى، في وقت يقول خبراء إن فوائد اللقاح تفوق بكثير أي مخاطر، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وتتولى وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا إدارة “البطاقة الصفراء”، وهي مخصصة لرصد الآثار الجانبية المشتبه بها أو غيرها من المخاوف المتعلقة بالأدوية والأجهزة الطبية.
ووفقا لأحدث الأرقام من الوكالة، قالت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا إنها حددت 30 حالة من حالات حدوث تجلط دموي نادر بعد استخدام لقاح أسترازينيكا، بزيادة 25 حالة عما أفادت به الوكالة سابقا.
وأضافت الوكالة أنها لم تتلق أي تقارير عن حدوث تجلط بعد استخدام اللقاح الذي تصنعه شركتا بايونتيك وفايزر.
وقالت الوكالة إن 7 ممن تلقوا لقاح أسترازينيكا توفوا بعد تسجيل حالات تجلط الدم النادرة.
ولكن بالمقابل، أكدت وكالة تنظيم الأدوية البريطانية والوكالة الأوروبية للأدوية ومنظمة الصحة العالمية أن فوائد اللقاح في الوقاية من كورونا المستجد تفوق بكثير أي خطر محتمل للإصابة بجلطات الدم.
وتفرض بعض الدول قيودا على استخدام لقاح أسترازينيكا بينما استأنفت دول أخرى التطعيم مع استمرار التحقيقات في تقارير عن حدوث جلطات دموية نادرة وأحيانا شديدة.
وتم تسجيل 22 حالة جلطة دموية في الدماغ مصحوبة بانخفاض عدد الصفائح الدموية، بالإضافة إلى 8 حالات عانت من مشاكل تخثر بالدم وانخفاض بالصفائح، وجميعهم من الحاصلين على لقاح أكسفورد أسترازينيكا، وذلك حتى تاريخ 24 مارس الماضي. ومن بين هذه الثلاثين حالة، أبلغت الوكالة الصحيفة أن 7 أشخاص قد توفوا.
ورغم ذلك، لا تزال مثل هذه الحالات نادرة، وتقول الوكالة إنه لتاريخ 24 مارس الماضي، تم التطعيم بـ 18.1 مليون جرعة من لقاح أكسفورد في بريطانيا.
اترك تعليقاً