حذر برنامج الأغذية العالمي من مجاعة وشيكة في قطاع غزة، إذ لم تتمكن أي منظمة إنسانية من تقديم المساعدات منذ 23 يناير في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،: “اليوم، يحتاج جميع السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة تقريبا إلى المساعدات الغذائية”.
وأضاف: غزة تشهد أسوأ مستوى من سوء التغذية بين الأطفال في أي مكان في العالم، وتابع أن طفلا واحدا من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية يعاني من سوء التغذية الحاد.
وذكر سكاو أن برنامج الأغذية العالمي مستعد لتوسيع العمليات ونطاقها بسرعة إذا كان هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، وأكد أنه ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة.
ولفت راميش راغاسينغهام من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى تفش للمجاعة “لا يمكن تجنبها تقريبا”.
وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تمنع وبشكل منهجي وصول المساعدات إلى سكان غزة، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
ومنعت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة جميع قوافل المساعدات المخطط إرسالها إلى الشمال، وكانت آخر المساعدات التي سمح لها بالدخول في 23 يناير وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ومما يزيد من صعوبة الوضع أنه حتى القوافل التي تم تخليصها مسبقا وفتشتها السلطات الإسرائيلية تم حظرها مرارا وتكرارا أو تعرضت لإطلاق النار.
اترك تعليقاً