المتحدث باسم لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإيراني قال إن الحادث الجديد بمنشأة نطنز النووية، الأحد، يشتبه أن يكون “عملا تخريبيا واختراقا”، وفقا لما نقلته وكالة أنباء “فارس”.
وأضاف مالك شريعتي في تغريدة له على موقع تويتر أن “هذا الحادث الذي تزامن مع اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية (…) مشبوه جدا بأن يكون عملا تخريبيا واختراقا”.
لكن النائب الإيراني لم يسمِ الجهة التي يشتبه أن تقف وراء هذا الحادث في قسم توزيع الكهرباء بالمنشأة النووية.
وقال شريعتي: “لا نزال نتابع أبعاد القضية وتفاصيلها وسنعلن عن رأينا بعد التوصل الى حصيلة نهائية”.
وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيراني، بهروز كمالوندي، وقوع حادث في قسم توزيع الكهرباء بمجمع نطنز، مشيرا إلى عدم وجود إصابات بشرية أو تلوث نتيجة هذا الحادث.
وأوضح أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث الواقع في المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
في المقابل، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن الحادث الذي وقع في مجمع نطنز النووي الإيراني، الأحد، ناجم عن هجوم إلكتروني قد يكون من جانب الكيان الصهيوني.
وأفادت الصحيفة الصهيونية بأن الواقعة الجديدة في نطنز لم تكن “حادثا” عاديا، بل هي أخطر بكثير مما تقوله إيران.
ويأتي هذا الهجوم المحتمل بعد يوم واحد من إعلان إيران عن بدء اختباراتها الميكانيكية لأحدث أجهزة الطرد المركزي النووية المتطورة لديها، وقالت إن قدرته تبلغ عشرات أضعاف قدرة أول جهاز طرد مركزي امتلكته.
وجاء إعلان إيران، أمس السبت، في الوقت الذي تسعى القوى الغربية الكبرى لترميم الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي عام 2018.وفقا لقناة الحرة.
ووفقا لإعلان التلفزيون الإيراني بمناسبة ذكرى “يوم التكنولوجيا النووية” الـ 15 في البلاد، فإن جهاز الطرد المركزي الجديد “IR-9” يتمتع بقدرة على فصل نظائر اليورانيوم بسرعة أكبر من قدرة الأجهزة الحالية، ما يعني تخصيب يورانيوم أكثر.
وبحسب الإعلان، فإن إنتاجية جهاز الطرد المركزي “IR-9” تتجاوز قدرة الجهاز القديم “IR-1” بـ 50 مرة.
اترك تعليقاً