بدءاً من التسكين وصولا إلى الترحيل.. ليبيا تُنهي إجراءات الحجاج هذا العام

أكد رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة علي حمودة عن اكتمال كافة الاستعدادات والتجهيزات الإدارية واللوجستية الخاصة بالحجاج الليبيين لهذا العام.

وبحسب وكالة الأنباء الليبية  فإن وفد الهيئة الذي عاد مؤخرا من السعودية قام بتوقيع العديد من الاتفاقات والعقود مع الجهات والمؤسسات السعودية ذات العلاقة، من بينها عقود إقامة وتسكين الحجاج الليبيين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بعرفات ومنى ومزدلفة.

وفي هذا الصدد تم التعاقد مع فندقي أنجم مكة والهيلتون لتسكين الحجاج الليبيين في مكة المكرمة وهي فنادق راقية وخدماتها ممتازة وتطل على الحرم المكي، وفي المدينة المنورة تم التعاقد مع مجموعة فنادق مادن ”النخبة سابقا” المطلة على الحرم النبوي.

وفيما يتعلق بالمشاعر المقدسة سواء الوقوف بعرفة والمني فقد تم التعاقد مع شركة الطوافة ومطوفي الدول العربية لتقديم خدمات السكن والاعاشة، كما تم التعاقد مع شركة قايد للنقل والترحيل، وهي شركة مرموقة بما تمتلكه من وسائل نقل حديثة ومريحة بحسب تصريحات حمودة.

وذكر حمودة أنّ الهيئة تحصلت على وعود بزيادة عدد الحجاج إلا أنّه لم تصل بعد نسبة هذه الزيادة، موضحًا أنّ عدد الزيادة وتحديده هو من اختصاص السلطات السعودية، وفي حال ما تمت هذه الزيادة فإنه سيتم توزيعها على سنوات القرعة وبقية الجهات.

وأوضح حمودة أنّ العدد المخصص لشريحة أسر الشهداء هذا العام هو 491 حاج وحاجة بحسب ما ورد من الجهة الرسمية المسئولة على هذا الموضوع وهي هيئة رعاية أسر الشهداء، مشيرًا إلى أن هذا العدد لا علاقة له بهيئة الحج والعمرة بل هو من اختصاص هيئة الشهداء.

وأشار حمودة إلى أنّه تم خلال اليومين الماضين توقيع عقد مع شركة الخطوط الليبية للبدء في تسيير أفواج الحجاج، لتكون هي الناقل الرسمي للحجاج الليبيين وذلك اعتبار من الـ 24 من يونيو، وبواقع 16 رحلة تنطلق من عدد من المطارات الليبية إلى مطار جدة مباشرة ومنه إلى مكة المكرمة برًا، فيما ستكون العودة مباشرة من مطار المدينة المنورة إلى المطارات الليبية.

ونوه حمودة إلى أنّ السلطات السعودية خفضت عدد أفراد البعثة الليبية المرافقة للحجاج بما يتناسب مع وعدد الحجاج لهذا العام بحيث أصبح عدد أفراد البعثة 158 شخصًا من الجهات الليبية ذات العلاقة، فيما كان عددهم في السابق 350 شخصًا.

يشار إلى أنّ تكاليف الحج لهذا العام تكفلت بها الدولة وتشمل تذاكر السفر، والتسكين والنقل، والهدي فقط، ولا تشمل المصروفات الشخصية للحاج أو الحاجة.