أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بليبيا، لمدة عام آخر اعتبارا من يوم الجمعة 25 فبراير.
وأوضح بايدن بحسب البيت الأبيض أنّه تم إعلان حالة طوارئ على ليبيا في فبراير 2011 للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأضاف بايدن أنّ نظام معمر القذافي والمقربين منه وقتها اتخذوا إجراءات متطرفة ضد الشعب الليبي بما في ذلك استخدام الأسلحة والمرتزقة واختلاس أصول الدولة الليبية وغيرها.
وكشف بايد أنّ الوضع في ليبيا لا يزال يشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، ما يفرض وجود حاجة إلى تدابير للحماية من تحويل الأصول أو غيرها من الانتهاكات التي يرتكبها أفراد عائلة القذافي وشركاؤهم وغيرهم من الأشخاص، ممن يعملون على إعاقة المصالحة الوطنية الليبية.
وذكر البيت الأبض أنّ نطاق حالة الطوارئ الوطنية جرى توسيعه في أبريل 2016، مشيرا أنّ العنف المستمر في ليبيا بما في ذلك هجمات الجماعات المسلحة ضد منشآت الدولة والبعثات الأجنبية والبنية التحتية الحيوية وانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات حظر الأسلحة، كلها تهدد السلام والأمن والاستقرار.
اترك تعليقاً