أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قراره التنحي عن الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر المقبل، ودعم نائبته كامالا هاريس في خوض السباق نحو البيت الأبيض.
وقال بايدن في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه قرر الانسحاب من السباق للبيت الأبيض استجابة للدعوات التي أطلقها عدد كبير من حلفائه الديمقراطيين، وذلك بعد المناظرة التي وُصِفت بالكارثية مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى إنجازات عهده اقتصادياً وسياسياً؛ وأوضح أنه يعتزم إكمال الفترة المتبقية من ولايته في منصبه، التي تنتهي ظُهر 20 يناير 2025.
وأضاف بايدن في بيانه: “كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم»، مضيفاً أنه «على رغم أنني كنت أعتزم الترشح لإعادة انتخابي، فأعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى، وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
بدورها أعلنت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، في وقت لاحق، نيتها الترشح للرئاسة في الانتخابات الأميركية المقبلة، وذلك بعد ساعات من قرار الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي.
وفي بيان رسمي، أعربت هاريس عن شكرها للرئيس بايدن على تأييده لها، مؤكدة أنها تسعى لكسب الترشيح ممثلة للحزب الديمقراطي وتحقيق الفوز في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي: “بهذا الصنيع الوطني المتفاني، يفعل الرئيس بايدن ما فعله طوال حياته في الخدمة.. وضع الشعب الأمريكي وبلدنا فوق كل اعتبار”.
وأضافت هاريس “يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيّتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به…. سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديموقراطي، وتوحيد أمتنا، لهزيمة دونالد ترامب”.
وفي أول تعليق له، قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في تصريح لشبكة (سي.إن.إن)، اليوم الأحد، عقب إعلان بايدن، إنه يعتقد أن هزيمة نائبة الرئيس كاملا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر ستكون أسهل من هزيمة الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
اترك تعليقاً