كشفت شبكة “أن بي سي” وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركيتان، عن تقدم للمرشح الديمقراطي جوزيف بايدن على منافسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المستوى الوطني، وذلك قبل ساعات من بدء عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة “أن بي سي” وصحيفة “وول ستريت جورنال” أن بايدن يتقدم على منافسه ترامب بقارق يتجاوز 10 نقاط على مستوى البلاد.
لكن الاستطلاع أشار في الوقت نفسه أن تنافسا متقاربا يجري على مستوى المقاطعات في ولايات عدة بين بايدن وترامب، وذلك قبل يومين فقط من الانتخابات الرئاسية التي تنطلق الثلاثاء المقبل.
ولا تزال استطلاعات الرأي تحظى بانتقادات لافتة في وسائل الإعلام الأميركية، إذ يشكك كثيرون في مدى مصداقيتها، بينما تعد محط سخرية في أوساط حملتي بايدن وترمب، بحسب ما أفادت شبكة “سكاي نيوز”
من جهة ثانية، أظهرت آخر استطلاعات الرأي الصادرة صباح الأحد في ولاية فلوريدا، تعادلا بين المرشحين للرئاسة الأميركية، بايدن وترامب.
وأشار الاستطلاع إلى أن شعبية بايدن انخفضت بين الأميركيين من أصول إفريقية في ولاية فلوريدا، في حين ارتفعت بين كبار العمر بسبب خطته لمواجهة وباء كورونا.
وتعد جائحة كورونا واحدة من القضايا الهامة في الحملة الانتخابية لكلا المرشحين، وغالبا ما تبادلا الاتهامات بشأن مكافحة الوباء الذي وضع الولايات المتحدة في صدارة دول العالم من حيث عدد الإصابات.
ويتقدم بايدن على ترامب بنسبة 51 بالمئة مقابل 43 بالمئة في أحدث استطلاع أجرته “رويترز / إبسوس” في 27 و29 أكتوبر، لكن ترامب لا يزال قريبا من بايدن في ما يكفي من الولايات الحاسمة لمنحه أصوات المجمع الانتخابي البالغ عددها 270 واللازمة للفوز بولاية ثانية.
وتظهر استطلاعات الرأي التي أجرتها “رويترز / إبسوس” أن السباق لا يزال غير محسوم في فلوريدا ونورث كارولاينا وأريزونا. كما يتخلف ترامب بفارق خمس نقاط في بنسلفانيا وتسع في كل من ميشيغان وويسكونسن، وهي ثلاث ولايات أخرى حاسمة ساعدته على الفوز بأصوات المجمع الانتخابي عام 2016 على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي فازت في التصويت الشعبي.
اترك تعليقاً