بالفيديو.. «نجل القرضاوي» يثير غضباً واسعاً ودمشق تعلّق

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بمقطع فيديو ظهر فيه “عبدالرحمن، نجل القيادي الإخواني الراحل يوسف القرضاوي”، من ساحة المسجد الأموي في سوريا “دمشق”، أساء فيه لبلاده وعدة دول خليجية، حيث هاجم مصر والسعودية والإمارات، ما أثار غضبا عربيا واسعا، وطالب النشطاء بالقبض عليه ومحاكمته على خلفية تصريحاته المسيئة”.

وزعم نجل القرضاوي، في الفيديو، أن “الإدارة السورية الجديدة أمام تحديات “شريرة” ومؤامرات تحيكها لها دول عدة دول منها مصر والسعودية والإمارات “.

ولاقى الفيديو “موجة من الانتقادات والهجوم على نجل القيادي “الإخواني”، كما وُجهت انتقادات للإدارة السورية الجديدة وعبر البعض عن مخاوفهم من أن تصبح سوريا الجديدة “مرتعا وبؤرة لكل من يهاجم العرب”.

وهاجم الإعلامي المصري عمرو أديب، عبدالرحمن القرضاوي، بشدة، وقال “إنه يقحم السوريين في معارك لا دخل لهم بها، باعتباره يهاجم دولا عربية من أراضيهم، مشيرا إلى تدخل العديد من “المؤثرين” السوريين ومهاجمتهم نجل القرضاوي، ما دفعه في النهاية لحذف الفيديو”، كما ” هاجم مغردون سعوديون وإماراتيون نجل القرضاوي، وأشاروا إلى مساندته أطرافا واجهت الإدارة الحالية مثل “حزب الله”، كما هاجمه عدد من السوريين وطالبوه بعدم الإساءة لدول عربية من داخل سوريا”.

وعلقت وزارة الإعلام السورية، على الجدل المثار، وأكدت أن “جميع المواقف والتصريحات الصادرة عن الزوار والمشاركين في وسائل الإعلام داخل سوريا تعبر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثل بالضرورة موقف الحكومة السورية”.

وأكدت الوزارة بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن “المواقف الرسمية للحكومة السورية تصدر حصرا عن الجهات الرسمية والمعرفات المعتمدة التابعة لها”.

تركيا تتوسط لعدم تسليم “القرضاوي” إلى مصر

أفادت مصادر إعلام لبنانية بأن “السلطات التركية تجري اتصالات مع لبنان من أجل عدم تسليم عبدالرحمن القرضاوي إلى السلطات المصرية”.

هذا وتم توقيف المصري “عبد الرحمن القرضاوي” في لبنان أثناء عودته من زيارة سريعة إلى سوريا، ونجل “القرضاوي” مطلوب في مصر على خلفية قضايا عنف وتحريض على الإرهاب”.

في السياق، كتب مدير “مركز الارتكاز” الصحافي اللبناني سالم زهران، عبر منصة “إكس”: “أجرت السلطات التركية وعلى أعلى المستويات اتصالات بمسؤولين لبنانيين لعدم تسليم “عبد الرحمن يوسف القرضاوي” إلى الجانب المصري المطلوب لديه قضائيا عبر مذكرات توقيف عربية دولية، علما أن القرضاوي يحمل جوازي سفر تركي ومصري وتم توقيفه في بيروت بعد زيارته إلى سوريا.

من جهة أخرى، شن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسسه والد عبدالرحمن الراحل يوسف القرضاوي هجوما حادا ضد الدولة اللبنانية واصفة تصرفها “بالقبض على نجل القرضاوي بالتصرف غير المسؤول والذي يعد انتهاكا صارخا للقيم الأخلاقية والإنسانية، ومعايير العدالة”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً