شهدت العاصمة الأرمينية “يريفان”، منذ مايو الفائت، احتجاجات جماهيرية واسعة، “تطالب باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، وإنهاء عملية ترسيم الحدود مع أذربيجان”.
وأعلنت وزارة الصحة الأرمنية، “أن 98 شخصا، بينهم رجال شرطة، تعرضوا لإصابات خلال المواجهات التي وقعت في وسط العاصمة يريفان”.
من جهتها، أفادت وزارة الداخلية “بأن 17 من ضباط الشرطة تعرضوا لإصابات خلال تفريق الاحتجاج، مضيفة أنه تم توقيف 98 متظاهرا، بينما أعلنت لجنة التحقيق فتح 6 قضايا جنائية بتهمة تنظيم أعمال شغب”.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، “استخدمت القوات الأمنية قنابل ضوئية صوتية، لتفريق مسيرة احتجاجية أمام مبنى البرلمان طالب المشاركون فيها باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، وتراشق المتظاهرون ورجال الأمن بالزجاجات والحجارة خلال المواجهة”.
وندد اتحاد الصحفيين الأرمن، “باستخدام القوة “المفرطة” من قبل الشرطة أثناء تفريق المظاهرة، مما أدى لإصابة نحو عشرة من ممثلي وسائل الإعلام”.
هذا وتشهد يريفان منذ 9 مايو الفائت احتجاجات تطالب باستقالة باشينيان وإنهاء عملية ترسيم الحدود مع أذربيجان في منطقة تافوش، حيث وافقت الحكومة الأرمنية على نقل 4 قرى إلى باكو كانت جزءا من جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية، وسيطرت عليها أرمينيا في بداية تسعينيات القرن الماضي.
اترك تعليقاً