ضربت فيضانات واسعة خلال اليومين الماضيين، عددا من الدول في العالم، متسببة بوقوع قتلى وإصابات، ونزوح آلاف الأشخاص من منازلهم، عدا عن دمار كبير خلّفته وغرق المئات من السيارات.
ففي الإمارات، هطلت أمطار غزيرة تسببت بحدوث فيضانات شديدة، ما دفع شرطة الشارقة إلى إغلاق بعض الأنفاق والطرق.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد بالإمارات أن تتأثر الدولة خلال النصف الثاني من الشهر الجاري بمنخفض الهند الموسمي تدريجيا، خصوصا في المناطق الشرقية، لاسيما الجبلية منها، مما يؤدي إلى تكوّن سحب ركامية ورعدية ممطرة.
هذا وفي فبراير الماضي، تسببت الأمطار الغزيرة في الإمارات في إحداث دمار على الساحل الشرقي للدولة، مما أدى إلى غمر المنازل بمياه الفيضانات، وفي عام 2022، أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية عن سقوط 7 قتلى جراء سيول ضربت عدة مناطق في البلاد.
وفي سلطنة عمان، ضربت السيول عدة محافظات في شمال شرق وجنوب شرق السلطنة، وألحقت أضرارا ببعض المنازل، كما تدفقت مياه السيول الجارفة لبعض الأسواق، مما أدى إلى جرف ممتلكات المواطنين.
وفي إندونيسيا، شهدت جزيرة سومطرة فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل وفقدان 7 آخرين.
وقال رئيس الوكالة المحلية لإدارة الكوارث دوني يسريزال، إن 80 ألف شخص فروا إلى ملجأ حكومي مؤقت بعد أن دفنت الفيضانات والانهيارات الأرضية 14 منزلا، في وقت غمرت فيه المياه 20 ألف منزل حتى الأسطح.
وفي أوروبا، ضربت عاصفة ضخمة شرق المحيط الأطلسي، وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أمواج يصل ارتفاعها إلى أمتار، ومن أمطار غزيرة وعاصفة قوية في جبال الألب.
وبحسب المعلومات، فقد 7 أشخاص شمال مدينة نيم بجنوبي شرقي فرنسا، بينهم طفلان من عائلة واحدة، خلال محاولاتهم العبور بسياراتهم جسورا غمرتها المياه بسبب الأمطار الغزيرة.
في منطقة أرديش، أُعلن عن فقدان رجل في قرية سان مارتان دو فالاما بسبب الأمطار الغزيرة، وأعلنت حالة التأهب البرتقالية في 6 مناطق بجنوبي شرقي فرنسا جراء الأمطار غير المسبوقة المرتبطة بالعاصفة مونيكا.
وفي سويسرا، أعلنت الشرطة إطلاق عملية بحث واسعة في جبال الألب عن 6 أشخاص فقد أثرهم بمنطقة تيت بلانش في كانتون فاليه، بسبب السيول.
اترك تعليقاً