شنت إسرائيل غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، حيث بلغ صدى القصف حتى قلب بيروت، وبحسب المعلومات هذا القصف أكبر من الذي نفذته إسرائيل لاغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله.
وقال مصدر ميداني لوكالة “سبوتنيك”: إن “الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بالصواريخ الموجهة الثقيلة عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وأضاف المصدر أن “الاستهداف هو الأعنف من حيث الحجم والقدرة التدميرية، حيث انتشرت كتلة من النار في الأجواء، وسمعت أصوات انفجارات عنيفة متكررة”.
وأشار إلى أن “طريقة الاستهداف تشبه أو قد تتجاوز في شدتها الاستهداف الذي وقع خلال اغتيال الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله”.
وأشارت القناة 14 وصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليتان، إلى أن “الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الجمعة، كان غرضه قتل هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصر الله”.
ونشر المتحدث بسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، خريطة محددا فيها مبنى سكني يقع في منطقة الحدث ببيروت، مطالبا “بإخلائه فورا والمباني المجاورة له، تمهيدا لقصفه”.
وقال موقع “أكسيوس” نقلا عن مصدرين إسرائيليين، “إن الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، فجر الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله”.
وأضاف باراك رافيد، أن “هاشم صفي الدين” مكث داخل أعمق مخبأ لحزب الله”، وأكد في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس” أن “نتائج الهجوم لا تزال غير واضحة”.
هذا وتوتر المشهد بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، “حسن نصر الله”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، اغتيال محمد يوسف عنيسي الذي شغل منصبا رفيعا في مديرية إنتاج الوسائل القتالية في “حزب الله”، بقصف استهدف بيروت.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، “مقتل 37 شخصا و151 جريحاً خلال القصف الإسرائيلي على لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية”.
اترك تعليقاً