جندي إسرائيلي يصرخ «الله أكبر».. ما القصة؟

كشفت موقع “واينتYnet” العبري، “عن حادثة حصلت على الحدود مع قطاع غزة، حيث تم إطلاق النار على رجل بعد أن صرخ “الله أكبر”، ليتبين أنه جندي إسرائيلي يعاني من حالة صدمة جراء المعارك وكان يحاول الانتحار”.

وحسب الموقع، فقد “عبر جندي سابق إلى المنطقة العازلة في قطاع غزة الأسبوع الماضي، وتم رصده وهو يحاول العودة إلى إسرائيل، وهو يصرخ “الله أكبر”.

ووفق الموقع، “على الإثر تم إرسال قوة من كتيبة نتساه يهودا إلى مكان الحادث، حيث تم إطلاق النار على رجله ومن ثم اعتقاله، وقد تم نقله في حالة خفيفة إلى مستشفى برزيلي في عسقلان، حيث تبين أنه يعاني من صدمة نفسية وحاول إنهاء حياته”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “أطلق الجنود النار على المشتبه به فأصابوه، ليتبين لاحقا أنه جندي إسرائيلي سابق يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ومن ندوب الحرب وكان يحاول الانتحار، ويخضع لإشراف طبي بعد أن نقل لتلقي العلاج في مستشفى”.

وكانت تقارير أفادت الأسبوع الماضي، “بمقتل 76 جنديا إسرائيليا في حوادث غير عملياتية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر2023، بينهم 30 جنديا سقطوا في تبادل إطلاق نار بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 71 جنديا في جبهة غزة و5 في جبهة لبنان، ومن بين هؤلاء 30 قتيلا سقطوا بسبب “النيران الصديقة”، أما الجرحى، فقد بلغ عددهم 1639 ضابطا وجنديا في حوادث عملياتية وقعت في جبهة غزة من بينهم 676 أصيبوا في حوادث عملياتية وسوء استخدام الذخيرة، وأصيب 40 جنديا جراء خرق قواعد السلامة في استخدام الذخيرة، و70 بسبب “النيران الصديقة” و125 في حوادث سير عملياتية، كما أصيب 245 جنديا جراء حوادث سقوط، و111 بسبب إطلاق قذائف مدفعية وغارات جوية عن طريق الخطأ باتجاه القوات الإسرائيلية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً