يؤدي الحجاج اليوم الأحد آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذانا ببدء أول أيام عيد الأضحى، وذلك بعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على جبل عرفة حيث أدّوا الركن الأعظم من أركان الحج.
ومع بزوغ فجر اليوم، أول أيام عيد الأضحى، توافد الحجاج إلى مشعر منى، قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجددا إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام.
وعقب وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، وما أن ينتهوا يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يقومون بنحر الماشية، ثم حلق رؤوسهم، ثم الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق (ثاني وثالث ورابع أيام العيد) في مشعر منى، ليكملوا رمي الجمرات الثلاث، حيث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، وكل واحدة منها بسبع حصيات.
وليلة السبت، جمع الحجاج الحصى وباتوا في سهل مزدلفة، على بعد بضعة كيلومترات من منى، بعد قضاء النهار في الصلاة وتلاوة القرآن على جبل عرفة، في ظل درجات حرارة وصلت إلى 46 درجة مئوية.
وتؤدى شعيرة الرجم في اليوم الأول من عيد الأضحى، ويشهد إقدام الحجاج على ذبح خروف بالعادة، وتوزيع لحمه أضحية للمحتاجين.
وبحسب السلطات السعودية فقد جمع الحج نحو 1.8 مليون شخص بينهم 1.6 مليون من الخارج.
اترك تعليقاً