كثف الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، غاراته على لبنان مستهدفاً البقاع وبعلبك- الهرمل والجنوب، والضاحية الجنوبية لبيروت، كما استهدفت الغارات محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي.
وفي آخر التطورات، طالب الجيش الإسرائيلي من اللبنانيين إخلاء 35 قرية شمال نهر الليطاني جنوب لبنان والتوجه إلى ما بعد نهر الأولي.
وأدت الغارات الاسرائيلية إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، وفقا لما أكده وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية.
وقال حمية في تصريح لوكالة “رويترز”، “إن ضربة إسرائيلية وقعت صباح اليوم الجمعة قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا، ما أدى إلى قطع طريق يسلكه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي في الأيام الماضية”.
وأوضح حمية “أن الضربة وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة، لكنها داخل الأراضي اللبنانية، وذكر أنها أحدثت حفرة بعرض أربعة أمتار”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اتهم “حزب الله” أمس الخميس باستخدام المعبر في تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وقال الوزير اللبناني حمية في مؤتمر صحفي الخميس أيضا، “إن المعبر يخضع لرقابة الدولة وأجهزتها الأمنية”.
ويعد معبر المصنع الذي يقع في منطقة البقاع الأهم للعبور بين لبنان وسوريا.
وبحسب إحصاءات الحكومة اللبنانية، فقد عبر أكثر من 300 ألف شخص، الأغلبية العظمى منهم سوريون، من لبنان إلى سوريا، خلال الأيام العشرة الماضية، للفرار من القصف الإسرائيلي المتصاعد.
تأتي هذه الأحداث بعد نحو أسبوع من قصف إسرائيلي استهدف معبر مطربا الحدودي الذي يصل بين الأراضي السورية واللبنانية.
اترك تعليقاً