علق منظم “العزومة الخيرية” بالمسجد الأموي، في العاصمة السورية دمشق “الشيف أبو عمر الدمشقي” على حادثة التدافع التي وقعت وأسفرت عن مقتل 4 سوريين وإصابة 16 آخرين.
وقال “الشيف أبو عمر الدمشقي” في مقطع فيديو نشره على منصات التواصل الاجتماعي: “لا أخلي نفسي من المسؤولية وأتحمل جزء منها مع أننا أخذنا كل الإجراءات والتدابير اللازمة”.
وأفاد بأنه “مستعد لدفع دية لأهالي المتوفين إذا قرر أهل العرف والمشايخ في البلد أنه يجب أن يدفع الدية، مشيرا إلى أنه سيزور المصابين ويعالجهم في أفضل المستشفيات إذا سمحوا له بذلك”.
وأوضح أنه “قرر إقامة الوليمة احتفالا بمناسبة النصر والتحرير ولم تكن صدقة للفقراء والمساكين كما يروج له البعض”.
وصرح بأن “التحضير للعزيمة استغرق 12 يوما وترك أعماله وذهب إلى سوريا لمشاركة السوريين فرحتهم”.
وذكر أن “الضغط والتدافع كان أقوى من الترتيبات والتدابير التي تم اتخاذها وكان الموقف خارج السيطرة”.
وأكد أن “الحكومة السورية لم تقصر في شيء وأعطوهم التصاريح واتخذوا الإجراءات اللازمة”.
هذا وكان نظم “الشيف أبو عمر” يوم الجمعة 10 يناير 2025، عزومة خيرية في الجامع الأموي بدمشق، إلا أن تدافعا كبيرا بين الحاضرين قلب العزومة إلى فوضى تسببت في وقوع قتلى ومصابين.
اترك تعليقاً