شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة هي الأولى منذ بداية الحرب على لبنان، على شقة سكنية في بلدة ايطو- قضاء زغرتا، ما تسبب بمقتل أكثر من 18 مواطن”.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، “مقتل 18 شخصا وإصابة 4 في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا يأوي نازحين في بلدة أيطو شمالي لبنان”.
وقال الأمين العام للصليب الأحمر إنه “في حصيلة أولية هناك 17 شهيدا وأشلاء ما يجعل التقديرات 18 شهيدا على الأقل”.
وقالت قناة LBCI، “إن المنزل المستهدف في ايطو مستأجر من قبل أحد مراسلي قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله”، مبينة أن “المبنى يضم 4 شقق يقطنها أكثر من 20 شخصا، لتعود وتقول إن لا علاقة لمراسل “المنار” به، وأن المستأجر يدعى أحمد فقيه وهو من بلدة عيترون الجنوبية”.
من جهتها، ذكرت إذاعة “صوت لبنان” أن “المنزل بداخله 25 شخصا، ويضم قياديا في “حزب الله” وعائلته، والمسؤول هو فقيه”.
في السياق، حذر الملك الأردني عبد الله الثاني خلال لقائه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في عمان اليوم، “من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية تكلفتها كبيرة”.
وأكد الملك عبد الله، “وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ودعم سيادته وأمنه واستقراره”، وشدد على “استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة”.
وأوضح الملك عبد الله، “أن الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، محذرا من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع”.
بدوره، أعرب ميقاتي، “عن تقديره لملك الأردن على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه، وثمن الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان”.
اترك تعليقاً