عقدت ظهر اليوم الاربعاء 30 شعبان الموافق 17 يونيو 2015 جلسة صلح بين قبيلة العبيدات وحكومة الثني وذلك لرأب الصدع الذي حصل أثر تعرض عبد الله الثني لمحاولة اغتيال بعد خروجه من جلسة المساءلة التي اقيمت بمقر مجلس النواب بمدينة طبرق مطلع الشهر الماضي.
حيث قدمت قبيلة العبيدات اعتذارها لحكومة الثني والوزراء خلال هذا اللقاء الذي عقد بمدينة شحات.
وذكر المستشار فرج عبد الجواد بإسم قبيلة العبيدات في مستهل حديثه بأن القبيلة تقدم اعتذارها الشديد لرئيس حكومة الثني وبان هذه الواقعة لا تمثل الرأي العام بالمدينة.
واضاف بأن قبيلة العبيدات لن تكون إلا محضر خير وانهم لن يسمحوا بتكرار ما حدث وان القبيلة تدعم كل الجهود التي تبذلها الحكومة لتقوم بعملها على أكمل وجه وانهم من اشد الداعمين لمجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه ولتفعيل الجيش الليبي ودعمه في مكافحة الإرهاب.
ومن جهته شكر رئيس الحكومة الموقتة قبيلة الحاسة لرأب الصدع وشكر حضور كافة التركيبات الاجتماعية بالمنطقة الشرقية والسادة النواب.
واضاف الرئيس قائلا “عفى الله عما سلف ونتمنى أن تكون هذه الجلسة فاتحة خير وأن نستلهم بركات الايام المقبلة من شهر رمضان المبارك وان الوطن يتعرض للعديد من المحن وان نطوى صفحة الماضي ونعمل على تحرير كافة الأراضي الليبية من الارهاب وعلينا جميعا ان ننحني امام الوطن وننسى مشاكلنا الشخصية”.
اترك تعليقاً