قال عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور د. محمد بالروين، إن البلاد ليست بحاجة عاجلة الآن لدستور وبالإمكان تأجيل ذلك.
وفي مداخلة خلال ندوة حوارية أُقيمت في مدينة مصراتة حول تحديات انتخابات 24 ديسمبر، أبدى د. بالروين استغرابه من مصطلح القاعدة الدستورية التي أقرتها اللجنة القانونية بملتقى الحوار ومن ابتكره.
وأشار د. بالروين إلى أنه يؤمن بالقواعد القانونية، لافتاً إلى أن العملية السياسية عملية تراكمية، وأن الدول لا تبنى في يوم ولا بقرار، ممثلاً بذلك بشارل ديغول عندما أسس الجمهورية الفرنسية الخامسة كان أحد ضحايها.
ونوه عضو هيئة الدستور إلى أن القضية الليبية هي قضية سياسية بامتياز، ونقل عن علماء التنمية السياسية قولهم، إن إعادة بناء الدول في أي أمة سيمر بسبع أزمات ولابد على شعوب هذه الأمة ومكوناتها أن تمر بها.
وأضاف: “نحن نعقد في المبسط… وبالتالي قضيتنا وأزماتنا هي الهوية والمشروعية والسلطة والمؤسسات والتوزيع”.
كما أشار إلى قضية الاختراق حيث أفاد “بأننا مخترقين من الداخل والخارج”، وفق قوله.
وطالب د. بالروين بإبعاد موضوع الاستفتاء على الدستور من المعادلة السياسية الجارية الحالية، وأن لا يتم الزج بالقضية الدستورية في الانتخابات القادمة، موضحاً أن الاستفتاء على الدستور يحتاج إلى 4 شروط منها حق الاختيار والتوعية.
اترك تعليقاً